Site Loader

آمال إيزة – وهران 

 

نظم حزب التجمع الديموقراطي “الأرندي” بمقره الكائن بقمبيطا بعاصمة الغرب الجزائري وهران , يوما دراسيا حول الجرائم الإلكترونية ، من أجل تحسيس الشباب على وجه الخصوص بمخاطر استعمال التكنلوجيات الحديثة و الرقمية، حيث أشرف فرندي إلياس طيب طالب ماستر بالإعلام الآلي، مسؤول الشباب بالحزب على تنظيم هذا اللقاء بمساعدة زملائه بالحزب، حيث دعا كل المناضلين وبعض الوجوه الإعلامية والطلبة فضلا عن أطباء وأصحاب مؤسسات، وقد لبت صحيفة نبض الإمارات الدعوة .

 

حيث تم ذلك بالتنسيق مع الاساتذة و الباحثة وهيبة كبير التي قدمت مداخلة جد ثرية تعكس فيها كل المفاتيح و المعلومات التي تعرف المتلقي بخطورة إنتشار ظاهرة الجرائم الإلكترونية , في العالم و بالجزائر على وجه الخصوص , كون الرابط و المحرك الأساسي هو الانترنيت التي جعلت العالم قرية صغيرة , و قد أشارت في مداخلتها إلى ضرورة حماية أطفالنا من هذا العالم بالأخص أنه لا يخلو من المحتالين و الهاكرز الذين ينقسمون إلى 3 حسب تصنيفاتهم العالمية أصحاب القبعة البيضاء و أصحاب القبعة الرمادية وأصحاب القبعة السوداء و الأشد خطورة .
وتحدثت أيضا عن مضادات الفيروسات التي يمكن برمجتها بأي جهاز حاسوب و يصبح الهاكرز يتحكم بجوالك أو باللوحة الرقمية الخاصة بك او بجهاز حاسوبك بكل سهولة، ما عليه إلا إدخال بعض الأرقام أو الترميز الذي يفك رقمك السري، فيبحر ويحصل على المعلومات التي يريدها بكل سهولة سواء من الإيميلات أو من الفايسبووك أو من الأنستغرام , كما فتح باب النقاش و أجابت عن الأسئلة بصدر رحب ووعدت بتقديم تكوين للطلبة للتحكم اكثر في إستعمال هاته التقنيات الحديثة ولتجنب الوقوع في مشاكل مماثلة.

 

بذات الشأن أفاد فرندي إلياس أن هذا اللقاء يصب في مصلحة المُواطن وذلك في ظل العولمة والتحولات الكُبرى التي يشهدها العالم الحديث فقد اصبحت ضرورة، وعليه يجب على كل مستعمل الإنترنيت توخي الحيطة والحذر وأن يعرف مخاطر هذا العالم المعلوماتي وكيف يحمي نفسه و معلوماته، وهنا يكمن دورنا كشباب وكمناضلين في تثقيف المجتمع, هناك دول تملك جيش إلكتروني الآن، بعكسنا نحن، لكن علينا ان نحمي انفسنا بالإكثار من الحملات التحسيسية، والتعليم والتثقيف منذ الصغر.

هذا وتجدر بنا الإشارة ان هناك العديد من القضايا والجرائم الإلكترونية متعلقة بالإبتزاز وحتى السرقات العلمية وإنتحال الشخصية بالعالم الإفتراضي وغيرها من الأمور تمت معالجتها بمحاكم وهران وهي في تزايد مستمر، ومعظمه يتسبب بالعديد من الظواهر الاجتماعية التي باتت محل بحث من المخابر والجامعات التي تهتم بالعلوم الإجتماعية.

Post Author: admin

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com