|  آخر تحديث أكتوبر 27, 2017 , 23:13 م

اختتام أعمال الدورة 11 من معرض “نجاح” في أبوظبي


اختتام أعمال الدورة 11 من معرض “نجاح” في أبوظبي



أبوظبي – 27 أكتوبر 2017

 

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الـ 11 من معرض “نجاح أبوظبي 2017″، ، والتي انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 25 أكتوبر الجاري بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وبتنظيم من شركة “إنفورما” للمعارض.

 

وسجل المعرض ما يزيد عن 16 ألف زائر على مدى الأيام الثلاث للمعرض، إضافة لتواجد عشرات الإعلاميين من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وقد شهد المعرض مشاركة نحو 160 جامعة عالمية ومحلية، ضمن 6 أجنحة أساسية، تحمل (أسماء اليابان وكندا ولبنان وأمريكا وباكستان وشمال قبرص)، بالإضافة إلى أجنحة الجامعات الأخرى الدولية والعربية والمحلية القادمة من أكثر من 20 دولة على مساحة إجمالية تبلغ 2400 متر.

 

واستطاع المعرض أن يحقق أهدافه الرئيسية في استقطاب الطلبة الباحثين عن فرص تعليمية جامعية ودراسات عليا من مختلف الأعمار، حيث شهد خلال الأيام الثلاث توافد أعداد كبيرة من الأهالي برفقة أبناءهم من طلبة الصفوف الدراسية الـ 10 و11 و12، وكذلك توافد كبير من من طلبة المدارس والمعلمين والباحثين عن فرص تعليمية على مستوى الدولة، وقد ساهمت الجامعات المشاركة في تقديم المعلومات الوافية والمشورة الدقيقة للزوار حول التعليم والانسجام الجامعي، وذلك من خلال منصاتها أو من خلال ورش العمل والتدريب التي قدمت على هامش المعرض، إلى جانب مشاركة الزوار في العديد البرامج الترفيهية المليئة بالكثير من المرح والميزات.
وشهد المعرض انعقاد ما يزيد عن 27 محاضرة وورشة عمل تدريبية، شارك فيها نحو 30 خبير عالمي، حيث شهد اليوم الأول انعقاد أكثر من 10 محاضرات، منها: كندا.. برامج التعليم والهجرة للطلاب الدوليين، ماذا تتمنى معرفته قبل الذهاب إلى الجامعة، 360 درجة للتمويل للتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، الضيافة وما بعدها، عالم التسويق على الانترنت، لماذا التصميم مهم؟، ريتسوميكان جامعة آسيا والمحيط الهادئ (APU) كجامعة دولية في اليابان، الدراسة في كندا في جامعة ألبرتا، المهن والاختيارات المختلفة بكلية الهندسة، المهن والاختيارات المختلفة بكلية الإعلام.

 

وشهد اليوم الثاني ورش عمل ودورات حول الدراسة في هنغاريا، وبكالوريوس الكيمياء في (URV) الإسبانية، وإسبانيا: لماذا يجب أن أجعل هذا الاختيار؟، وأخطاء يرتكبها الطلاب عند اختيار مهنة، ودعونا نتعلم اليابانية! والدراسة في اليابان، والصدمة الثقافية والحضارية وكيفية تتجنبها، واللغة الإنجليزية كلغة ثانية، والتحضير لاختبار: توفل (iBT)، والتعليم العالي في بلجيكا، وأيضا “الحياة في جامعة الشارقة”.
وتناول اليوم الثالث عدد من الموضوعات، ومن أبرزها: الدراسة في أيرلندا (التأشيرات والتكاليف والفوائد)، ونصائح للوصول إلى أعلى الكليات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، والنمو الأُسي في قطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضا تناول اليوم الثالث والأخير، ورشة عمل بعنوان “علم الأعصاب والتوتر والقلق (مساعدة طفلك)، والإجهاد والتوتر في المدرسة وكيفية التعامل معه، ولماذا SBA في الجامعة الأمريكية بدبي؟، وتقديم برامج الدراسات العليا في الجامعة الامريكية، والتعليم للانتقال الوظيفي في كندا.

 

أولياء أمور وطلبة يشيدون بـ “نجاح”

أشاد زوار معرض “نجاح” من أولياء أمور وطلبة، بما قدمه المعرض من الفائدة والمعرفة حول الجامعات العالمية، وكذلك الساعات التدريبية والترفيهية التي قدمت للزوار على مدار الثلاث أيام.
وقال رشيد ناصر اليافعي، أحد أولياء الأمور، إن المعرض وفر له نوعا من الخيارات المفتوحة والمتنوعة، حيث حصر له بعضا من خيرة الجامعات المحلية والدولية في مكان واحد، الأمر الذي وفر مزيدا من الوقت والجهد ومال في البحث والحصول على المعلومة.

 

وأكد يوسف حيفاوي أن الملفت في المعرض هو التنظيم الجيد والعروض التي تقدمها الجامعات للطلاب المتميزين، مشيرا الى أن هناك جامعات محلية ودولية تقدم عروضا متميزة للطلبة من الحاصلين على معدلات مرتفعة، حيث تتنوع العروض والميزات المقدمة للطلبة من جامعة لأخرى، وهذا ما لاحظناه في جامعة الشارقة على سبيل المثال.
ويرى حاتم الكندي أن كثرة الجامعات وتنوع عروضها يعد فرضة جيدة لكل الراغبين في الاختيار بينها، وهو ما يضمن نوعا من التسهيل على الطالب و ولي امره في وقت واحد.
أما الطالب محمد مسلم الجنيبي، فيعتبر المعرض فرصة للطلبة المتخرجين الجدد، حيث يوفر لهم عرضا تعريفية بالجامعات ومناقشتها في ادق تفاصيل التخصص والرسوم الدراسية.

 

وقالت الطالبة عليا الحمداني من جامعة الامارات، إنها على وشك التخرج من البكالوريوس، وانها تزور المعرض في يومه الثالث بهدف الحصول على فكرة عامة حول برنامج الماجستير الذي تنوي الدخول، مشيرة إلى أن المعرض يمكن ان يوفر لها فرصة التعرف على جامعات متعددة وعروض دراسية متميزة، وهو ما يميز معرض نجاح على حد تعبيرها.

 

من جانبها أفادت سلمى سينارن، رئيسة قسم القبول والتسجيل في كلية المدينة الجامعية، أن المعرض هذه السنة وفر فرصة جيدة للعارضين، بحيث جذب طلبة من كل امارات الدولة وعرفهم على ما تقدمه الجامعات، وهو ما يوسع اطلاع الطلاب على المعرض ويجعل ما تقدمه الجامعات معروفا لديهم، مضيفة أن هذه السنة شهدت حضور جامعات اجنبية متعددة، وهو ما يشكل اضافة نوعية للمعرض بحيث تشارك فيه جامعات من مختلف القارات.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com