شهد التشكيل الوزاري الجديد للحكومة الاتحادية الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، بعد التشاور مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استحداث مناصب وزارية جديدة للتعامل مع مجموعة من الملفات المستقبلية .

إضافة إلى بعض التعديلات الهيكلية ضمن مسعى الحكومة لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة التي سيكون عنوانها تكنولوجيا المستقبل ومهارات المستقبل وكوادر الوطن المستقبلية.

وفيما يلي السيرة الذاتية للوزراء الجدد:

حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع

شغلت حصة بنت عيسى بوحميد منصب مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وأشرفت على تطوير الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات من خلال برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة الذي يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الحكومية.

وأشرفت على إطلاق مشروع مصنع الخدمات الحكومية الذي يركز على تدريب الجهات الحكومية على آليات تصميم الخدمات، ومشروع قياس رضا المتعاملين عن الخدمات الحكومية.

وتولت بوحميد منصب المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي ومنصب المدير التنفيذي لقطاع التميز ومنصب المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي ومساعد المدير العام لقطاع الخدمات الحكومية، والمشرف على برنامج قيادات حكومة الإمارات لتطوير قيادات الصف الأول والثاني في الحكومة.

حصة من مواليد 1980، وحاصلة على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة، والبكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في تخصص الإدارة من جامعة زايد، ودبلوم عال في الإدارة العامة من جامعة لي كوان يو بسنغافورة.

وهي خريجة برنامج الشيخ محمد بن راشد لإعداد القادة وحاصلة على جائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي مرتين. كما حصلت على جائزة اللجنة الأولمبية الوطنية لدول الخليج العربية عن فئة الشباب المبدعين المتميزين عام 2013.

ناصر الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين

شغل ناصر بن ثاني الهاملي (1973) منصب وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين.. وكان قد عمل سابقاً في وزارة شؤون الرئاسة كوكيل مساعد لقطاع التنسيق الحكومي وأشرف على إعداد دراسة «التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة بدولة الإمارات العربية المتحدة»، وإعداد وإطلاق مبادرة «أبشر» لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل.

كما أشرف على تطوير «السياسة الوطنية للبعثات الدراسية» وتطوير «نظام التوطين في القطاعين المصرفي والمالي» ومراجعة وتقنين قوانين العمل والتقاعد والموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

وشغل الهاملي أيضاً منصب المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وساهم في إعداد استراتيجية الحكومة الاتحادية للموارد البشرية وتطوير نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، ونظام تقييم الوظائف، ونظام التدريب والتطوير، إلى جانب تحديث القوانين والأنظمة المتعلقة بالموارد البشرية.

وعمل الهاملي كمدير إدارة شؤون المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وشغل منصب مدير مشاريع الموارد البشرية في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.

وهو حاصل على درجة الماجستير في الموارد البشرية وشهادة البكالوريوس في تطوير وتدريب القوى العاملة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب شهادة البكالوريوس في مجال تقنية المعلومات من جامعة بنسلفانيا للتكنولوجيا، وهو أيضاً خريج برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.

عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي

شغل عمر بن سلطان العلماء منصب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.. وتعد القمة أكبر تجمع حكومي سنوي عالمي يلتقي فيها قيادات الحكومات والخبراء وصانعو السياسيات من أكثر من 130 دولة لمناقشة سبل تطوير مستقبل الحكومات بناء على أحدث الاتجاهات المستقبلية.

انضم عمر العلماء إلى فريق إدارة المستقبل في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وساهم في إعداد استراتيجية «مئوية الإمارات 2071» التي تهدف إلى الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في الدولة وتعزيز مكانتها لتكون أفضل دولة في العالم من خلال التركيز على أربعة محاور هي توفير أفضل تعليم في العالم، وأفضل اقتصاد في العالم وأسعد مجتمع في العالم وأفضل حكومة في العالم.

وشارك العلماء في إعداد استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة.

ولد عمر العلماء في العام 1990، وهو يحمل الدبلوم في إدارة المشاريع والتميز من الجامعة الأميركية في الشارقة، وشهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في دبي.

سارة الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن العلوم المتقدمة

عملت سارة بنت يوسف الأميري في منصب رئيس مجلس علماء الإمارات إلى جانب منصبها كنائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في مركز محمد بن راشد للفضاء. وشملت مهامها تأسيس وتطوير قطاع علوم الفضاء في المركز.

في العام 2016، كلفت الأميري برئاسة مجلس علماء الإمارات، والهادف إلى خلق بيئة محفزة للبحث العلمي وتهيئة جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين لخلق قاعدة وطنية من علماء وخبراء متخصصين.

كما شغلت الأميري منصب مديرة النظم الجوية المتقدمة في مركز محمد بن راشد للفضاء.. وكانت الأميري قد بدأت مسيرتها في المركز مهندسة في مشروعي القمر الصناعي دبي سات-1 ودبي سات-2 وكانت ضمن الفريق الذي حدد برنامج تطوير القمر الصناعي خليفة سات.. وعملت الأميري كمدير لإدارة البحث والتطوير في مركز محمد بن راشد للفضاء.

سارة الأميري من مواليد العام 1987، وحاصلة على شهادتي البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب من الجامعة الأميركية في الشارقة.

مريم المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن الأمن الغذائي

شغلت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري منصب وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة والمحافظة على البيئة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وعملت على وضع الخطط الاستراتيجية العامة للوزارة لقطاع الشؤون البيئية والمحافظة على الطبيعة.. وتشرف على وضع وتنفيذ مؤشرات الأداء لقياس وتقييم مختلف الإدارات في القطاع.

عملت المهيري خبيراً للإشراف على مشاريع وزارة التغير المناخي والبيئة وشاركت في مشروع الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، أحد مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة. وشغلت مريم المهيري وظيفة وكيل الوزارة المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة لتشرف على وضع مؤشرات الأداء للتنوع البيولوجي ومصائد الأسماك.

واستدامة البيئة البحرية والساحلية والأبحاث البحرية. فازت مريم المهيري بوسام رئيس مجلس الوزراء في فئة الموظف المبتكر وهي وتشرف على عدة مشاريع ابتكارية في مجال استزراع الأحياء المائية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.

وإلى جانب اللغة العربية تجيد المهيري اللغتين الألمانية والإنجليزية وتتحدث اللغة الفرنسية.. وهي أيضاً عضو في مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، وعضو في مجلس إدارة اتحاد الفروسية. مريم المهيري من مواليد العام 1979 وحاصلة على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة التقنية في مدينة آخن في ألمانيا.. وعملت لأكثر من 10 سنوات في مجال الهندسة البيئية مع عدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.

زكي أنور نسيبة وزير دولة

شغل زكي أنور نسيبة منصب مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة.. ويعتبر من الشخصيات الريادية التي واكبت بدايات نهضة الإمارات الحديثة.

حيث رافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ ستينيات القرن الماضي، متدرجاً بين العديد من الوظائف والمناصب الإعلامية والبحثية، قبل أن يصبح مدير المكتب الإعلامي في ديوان صاحب السمو رئيس الدولة.

عمل نسيبة أيضاً نائباً لرئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وشارك في رسم وصياغة الاستراتيجيات العامة للهيئة والإشراف على أنشطتها ومتابعة العديد من المشاريع الثقافية.

عين نسيبة عضواً في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وعمل عضواً في اللجنة التنفيذية العليا التي تحولت لاحقاً إلى مجلس أمناء لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

عين زكي نسيبة عضواً في مجلس إدارة جامعة السوربون أبوظبي، وعضواً في مجلس أمناء جامعة أبوظبي وعمل رئيساً لمجلس المستشارين في معهد الشرق الأوسط التابع لجامعة لندن للاقتصاد، وهو أيضاً عضو في مجلس أمناء جامعة أبوظبي وفي المعهد العربي في باريس وفي متحف أغا خان للفنون الإسلامية في تورنتو بكندا، كما كان عضواً في مجلس إدارة الرابطة الثقافية الفرنسية العالمية ومقرها باريس.

تخرج زكي نسيبة في جامعة كمبردج في بريطانيا، وحصل منها على درجة الماجستير في الاقتصاد والسياسة.

عبدالله بن محمد بن طوق أمين عام مجلس الوزراء

شغل عبدالله بن محمد سعيد بن طوق منصب مدير المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. وخلال مسيرته المهنية، تدرج بين مناصب ووظائف عدة وعمل مديراً لبرنامج خليفة للتميز الحكومي وتولى مهام مدير تطوير القطاع الحكومي مشرفاً على مراجعة وتطوير الهياكل التنظيمية قبل أن يصبح مدير قطاع التميز والريادة.

وعمل مدير إدارة سياسات البنية التحتية والبيئة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.. كما شغل منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة دبي المستقبل. وعمل عبدالله بن طوق على عدة سياسات واستراتيجيات تنموية من بينها الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 واستراتيجية الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.

كما أشرف على مشاريع عدة من بينها المنتدى الاستراتيجي العربي، الذي انطلق في العام 2001 كمنصة لاستشراف المستقبل تجمع مجموعة من أبرز قادة العالم والمفكرين لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والتوجهات المستقبلية عربياً وعالمياً.

ولد عبدالله بن طوق في العام 1983 وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة شفيلد ببريطانيا، وهو خريج برنامج قيادات حكومة دولة الإمارات ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة.