بدأت المعارضة الفنزويلية، مدعومة بغالبيتها البرلمانية، أمس، تحركها للضغط الشعبي، سعياً إلى عزل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، داعية الفنزويليين إلى التظاهر بكثافة.
ودعا ائتلاف «الطاولة المستديرة للوحدة الديموقراطية» الواسع، الذي يجمع اليسار المعتدل واليمين المتشدد، ويريد استخدام كل الوسائل المتوفرة لديه، مناصريه في كراكاس، و15 ولاية من الولايات الـ 23 في هذا البلد الأميركي الجنوبي، إلى التظاهر.
وشدد النائب المعارض فريدي جيفارا، على أن وجود الشعب في الشارع ضروري بطريقة سلمية، آملاً في تجنب ما حصل أثناء التظاهرات المناهضة للحكومة في 2014، التي انتهت بسقوط 43 قتيلاً، بحسب الحصيلة الرسمية في هذا البلد.