أطلقت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، منصة مهارات – قدوة، ” الإلكترونية الذكية”، والتي تتيح للمعلمين المشاركين في الجائزة الالتحاق بمختلف الدورات والورش التدريبية النوعية التي توفرها لصقل قدراتهم وتعزيز معارفهم.
تهدف هذه الخطوة إلى تنمية كفاءات ومهارات المعلمين، وتزويدهم بأحدث العلوم والمعارف المتقدمة، والأساليب التربوية الحديثة، لتمكينهم من فنون العمل التربوي، بما ينعكس على تطور وريادة التعليم في بلدانهم.
وبإمكان الراغبين في التقديم ومعرفة المزيد عن محتوى المنصة، من المعلمين المشاركين في الجائزة، زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة، والتطبيق الذكي المتوفر على مختلف الأجهزة الذكية، علماً بأن الأولوية في التسجيل للورش ستكون متاحة للمعلم الذي أنهى تقديم ملف المشاركة.
وفي السياق ذاته، تم تدشين تطبيق “جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم”، وذلك ضمن المساعي المبذولة لتمكين المعلمين من الدخول، و الاطلاع على المعلومات الخاصة بالجائزة، وإدخال المعايير ورفع محتوى ملفات مشاركاتهم.
وأكد سعادة محمد النعيمي، عضو اللجنة العليا للجائزة، أن الجائزة وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تتخذ من التطوير والتجويد مسلكاً ضمن رؤيتها، سواء في معاييرها أو آليات التقييم، بجانب الاعتماد على التكنولوجيا والتقنية الحديثة، لتوفير خيارات أكثر وفضل أمام المعلمين الراغبين في المشاركة.
وقال إن الجائزة أطلقت منصة إلكترونية على موقعها، وذلك حتى يتسنى للمعلمين من تطوير مهاراتهم، والالتحاق بدورات وورش تدريبية متنوعة وهادفة، وهذا بحد ذاته يرسخ لأهداف الجائزة في أحد جوانبها وهو تمكين المعلمين، مشيراً إلى أن التطبيق الذكي الذي دشنته أيضاً سيسهم في تحقيق مرونة عالية في آلية المشاركة، واستقطاب أكبر عدد للمشاركة في الجائزة وتضمينها بأدوات مساعدة لهم.
بدوره قال الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة، إن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تكتب فصلاً جديداً من فصول تميزها التي شهدت تحديثات وتغييرات وتطوير في معاييرها وأهدافها، وجوانب أخرى تتمثل في آليات المشاركة، وذلك مواكبة واستجابة للتوجهات العالمية في قطاع التعليم التي تركز على مسارات مهمة في تنمية ودعم الكوادر التدريسية، وتعزيز قدراتهم المختلفة.
وذكر أن الدعم الذي تحظى به الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كبير ومتواصل، إيماناً من سموه بضرورة أن تصل رسالة الجائزة إلى كل معلم على مستوى العالم، وتحفيزه للمشاركة وإبداء أفضل ما لديه من معارف وتجارب تعليمية ناجحة.
وأشار إلى أن المنصة الذكية التي أطلقتها الجائزة، ستكون بمثابة الرافعة التي تعزز وتنمي معارف المعلمين المنضوين تحت مظلة الجائزة، وفي الوقت ذاته زيادة مساحة الإبداع والمعرفة في مجالات وعلوم وميادين متنوعة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تعتبر معززة لجهود الجائزة والهدف الذي انبثقت عنه، وهو الوصول بكل معلم إلى آفاق جديدة وعالية من التميز المعرفي والمهاري بما ينعكس على جودة التعليم المقدمة في المجتمعات المدرسية ومخرجاته.