الاحساء – زهير بن جمعه الغزال
تصدر موقع بيع التمور بالتجزئة الواقع في أسواق القرية الشعبية مبيعات الأيام الأولى من مبادرة بيع التمور “النثر” ضمن ثلاثة مواقع حددتها اللجنة المشرفة على المبادرة وترعاها عدة جهات حكومية في المنطقة.
جاءت مبيعات صنف “الخلاص” على رأس القائمة والذي تفاوتت أسعاره حسب الحجم والنوعية. ووصلت مبيعات الأيام الأربعة الأولى إلى نحو أربعة آلاف كيلو جرام من التمور في المواقع الثلاثة التي تباع فيها التمور بالتجزئة للجمهور. وهي أسواق القرية الشعبية، وسوق المزارعين بالقرب من عين اللويمي، وسوق المزارعين بقرية القرين.
وكانت الأحساء على موعد مع حدث تاريخي، إذ تم تسجيلها في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية على أنها أكبر واحة على مستوى العالم، وهو ما حول الأنظار تجاه الواحة وما تنتجه من محاصيل زراعية على رأسها التمور.
المبادرة التي أطلقتها جهات حكومية كانت قد حددت اشتراطات ومعايير وإجراءات احترازية ووقائية خلال عمليات التسوق والبيع والشراء. فيما ثمن العديد من المشترين تعاون الجهات المشاركة في كافة إجراءات التنظيم والإشراف وعمليات المتابعة والرقابة على الأسواق، من حيث جودة التمور وخلوها من الغش، واشتراطهم أن يكون البيع وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة في بيع التمور والمتمثلة في عبوات كرتونية جديدة، والمنع التام لتداول البيع في كراتين “رديئة أو قديمة”.
وستتواصل أعمال البيع في المواقع الثلاثة المشار إليها على مدار الأسابيع المقبلة، ويتوقع أن يزيد الإقبال من المستهلكين على شراء احتياجاتهم من التمور بعد انتشار الحملة الترويجية للمبادرة، خاصة وأن الكثير من المستهلكين اعتبروا أن الأسعار مشجعة.
وكان كرتون تمر “الخلاص” وزن 20 كجم من النوعية الممتازة التي تزرع في شمال واحة الأحساء والمعروفة بجودة انتاج مزارعها وصل سعره إلى 350 ريال.
يُشار إلى أن المبادرة يشارك فيها كل من: مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، المؤسسة العامة للري، أمانة الأحساء، غرفة الأحساء، المركز الوطني للنخيل والتمور، مركز النخيل والتمور بالاحساء، فرع وزارة التجارة بالأحساء.