احتفلت مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي”، المبادرة التعليمية ال
وتعد مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي” بمثابة برنامج تعليمي بيئي شامل على مستوى الدولة يرمي إلى خلق جيل أكثر وعياً تجاه البيئة، وذلك من خلال الدروس والأنشطة الفعالة والممتعة، وأدوات التثقيف البيئي وورش العمل السنوية، والتي يتم تقديمها عبر موقعها الإلكتروني وبرامجها الميدانية. وتواصل مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي” نموها وتوسعها بشكل مطرد، حيث يصل برنامجهاالآن إلى أكثر من 250،000 طالباً وطالبة من جميع الصفوف، بالإضافة 6000 عضو في الهيئة التدريسية و500 مدرسة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
واحتفى حفل توزيع الجوائز الافتراضية لهذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاق جائزة المدارس للتميّز البيئي؛ وهي المسابقة التي تنظم على مستوى الدولة، وشهدت مشاركات من أكثر من 450 مدرسة بمجموعة من المشاريع الإبداعية المتعلقة بالبيئة تحت شعار “الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية”. وحصلالفائزون، من الطلبة والمعلمين، من خمس فئات على جوائز نقدية تتراوح ما بين 2،000 إلى 25،000 درهم، بإجمالي جوائز تقدّربأكثر من 130،000 درهم.
بالإضافة إلى ذلك، تضمن حفل جوائز مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي” السنوي النسخة السابعة من “مسابقة المدارس لإعادةالتدوير”؛ وهي مسابقة رائدة على مستوى إمارة الشارقة، تعمل على مكافأة المدارس التي جمعت أكبر كميّة من المواد القابلة لإعادة التدوير خلال عام دراسي كامل. وقد بلغ إجمالي كمية المواد القابلة لإعادة التدوير التي جمعتها المدارس المشاركة هذا العام 323.458 طناً. كما كرّمت هذه الدورة من حفل توزيع الجوائز أيضاً الفائزين في النسخة الثانية من “تحدي البطاريات الكبير”، الذي تم إطلاقه في عام 2018 بالشراكة مع “دوراسيل”، الشركة الرائدة عالميّاً في تصنيع البطاريات القلوية عالية الأداء، وتهدف هذه المبادرة إلى إلهام الأجيال القادمة ليصبحوا من دعاة التغيير البيئي من خلال دعم إعادة تدوير البطاريات وتعزيز العادات المسؤولة للتخلص من البطاريات. وقد تم تكريم الفائزين الـ 26 من بين 500 مدرسة فيدولة الإمارات، والذين حصلوا على جوائز نقدية عبر ثلاث مسابقات تصل قيمتها إلى 243,000 درهم.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة “بيئة”: “إن عملنا من خلال مدرسة “بيئة للتثقيف البيئي” عبارة عن جزء حيوي من مهمتنا في بيئة لضمان جودة حياة مستدامة لعالمنا اليوم وللأجيال القادمة. وبسعينالتحقيق هذا الهدف، نؤمن أن شباب دولتنا هم أساس مستقبلنا.
وأضاف سعادته: “نوزّع الجوائز هذا العام في ظل ظروف مختلفة للغاية. لقد تسببت جائحة كوفيد-19 بتحدٍ استثنائيٍ للجميع، بما في ذلك الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين. ولكن بالرغم من ذلك، فإن الطريقة التي تكيّف بها جيل الشباب بسرعة مع طرق التعلّموالتعاون عن بعد عبر الإنترنت شكّلت نموذجاً يحتذي م
ومن جهتها قالت هند الحويدي، مديرة برامج التوعية في شركة “بيئة”: “نحن في بيئة فخورون بالطريقة التي أظهر بها الطلبة في دولة الإمارات شغفاً كبيراً تجاه هذا الموضوع المهم، ألا وهو “الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية”. لقد استجاب الجيل الشاب في الدولة بالعمل والأفكار والطاقة والإبداع بطريقة تلهم السلوك البيئي الإيجابي”.
كما أعلنت الحويدي أن المدرسة ستطلق برنامجين تفاعليين جديدين للشباب هذا العام قائلة: “للبقاء على اتصال بالناشئة الذينيعتبرون طل
كما عقدت جلسة نقاش ملهمة خلال الحفل الافتراضي. وقد عبّرالمحاضرون، بريا سارما، مدير أول للاستدامة في شركة يونيليفر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روسيا، أوكرانيا، بيلاروسيا وتركيا؛ وسيمارنا سينغ، سفيرة الشباب للأمم المتحدة لدى الإمارات، ورئيسة الاستدامة والتأثير في شركة كوكو فيدا ، عن أرائهموقناعاتهم الخاصة حول العلاقة بين الاستدامة البيئية وجيل الشباب، وكيف يمكن للشركات دمج الاستراتيجيات نحو توجهاتقابلة للقياس على مستوى الاستدامة.
وقال عامر عفيفي، المدير العام لشركة “دوراسيل” في الشرق الأوسط والهند: “تلتزم “دوراسيل” بالحث على الاستدامة وتقليلالتأثير السلبي للإنسان على البيئة، وذلك بما ينسجم مع مساعي دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة. ويسعدنا أن نعود هذا العام مع النسخة الثانية من “تحدي البطاريات الكبير”بالشراكة مع شركة بيئة، لدعم توجهات إعادة تدوير البطاريات والتخلص منها بشكل واعٍ ومسؤول، وتحويل البطاريات المستعملة بعيداً عن مكب النفايات. وأود أن أشكر جميع المدارس والطلبةالمشاركين، وأهنئ الفائزين على إنجازاتهم”.