عقد المجلس الاستشاري للمتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي، إحدى مبادرات جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أول أمس (الخميس)، اجتماعه الأول للعام 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”، بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية.

ويضم المجلس في عضويته كل من الفنانين الإماراتيين، الدكتورة نجاة مكي، وعبيد سرور، وعزة القبيسي، وخليل عبدالواحد، ومبارك محبوب، ومريم البلوشي. حيث يسعى إلى توثيق الحركة التشكيلية في دولة الإمارات وتعزيز الوعي بالثقافة البصرية، بالإضافة إلى خلق منصّة جديدة تمكّن الجمهور العربي والدولي من الاطلاع على الفن التشكيلي الإماراتي، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة فنية عالمية.

وسلط الاجتماع الضوء على النهضة التشكيلية التي تشهدها الإمارات حالياً والبنية الأساسية الموجودة في الدولة والتي تستمد مرجعيتها من رؤية عميقة تستهدف تنمية الإنسان عبر استراتيجية نهضوية متكاملة تعتبر الفنون أحد أبرز تجلياتها. كما أكد المجتمعون على أهمية المتحف الرقمي باعتباره نواة لمتحف فني رائد على أرض الواقع.

واستعرض أعضاء المجلس عدداً من المسائل المتعلقة بتحديد آليات العمل والخطة الاستراتيجية والبرامج المستقبلية للمتحف بما يعزز من مكانته في الدولة والإسهام في الارتقاء بالفن التشكيلي الإماراتي. كما أوصوا بضرورة تسليط الضوء على أبرز فناني ومبدعي الإمارات من الذين تركوا بصماتهم على المشهد الفني، بالإضافة إلى الاهتمام بإبداعات المواهب الشابة.