نعم كلنا الإمارات وكلنا محمد بن زايد وفي الأحداث العظيمة يجب أن نعبر عن مشاعرنا الصادقة خاصة نحن الكتاب والأدباء والشعراء والرسامين والممثلين والمخرجين والمثقفين بشكل عام، وان نزيد من إنتاجنا.

ما قام به سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي يجب أن لا يمر مرور الكرام لأن لأن العظماء والمنتصرون هم من يصنعون السلام وذلك لا يتكرر في كل قرن الا مرة أو مرتين وكلكم يتذكر ما قام به الرئيس المؤمن بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات قبل ما يقارب 50 عاما والذي انتصر في حرب السادس من رمضان وبادر بعدها إلى صنع السلام مع إسرائيل.

بفضل الله ورعايته استطاع محمد بن زايد أن يتوج من قبل شعوب العالم فارسا للسلام ومنقذا للإنسانية وان يؤكد على أن شعب الإمارات متسامح ومحب للسلام ومستمر في خدمته للإنسانية جمعاء دون قيود أو شروط.

أن للرجال والنساء مواقف ويجب أن يثبت كل منهم وجوده فليس هذا وقت الصمت والمتابعة بل هو زمن التكاتف والتعاضد، فهلمو إلى المجد برفقة الماجد بطل التسامح الانساني والسلام العالمي أبو خالد محمد بن زايد.

نحن شعب الإمارات
كلنا محمد بن زايد
نحن العرب والمسلمين
كلنا بو خالد
نحن الأمم والشعوب
كلنا بن زايد
نعتلي للمجد بحكمتك وشجاعتك
ومبادرتك للسلام الرائد
نحن معك بكل الأوقات
دون تردد ولا شرايد
انت رمزنا واملنا
ونبراس للاحفاد
رفعت الإمارات فوق عالي السحاب
لك منا كل حب وتمجيد
مواقفك عظيمة وشامخة
لك منا كل العطر والتاييد
قم بالبطولات والإنجازات
وشعبك للكون معك سايد

بقلم: الكاتب / نبيل الحريبي الكثيري