|  آخر تحديث يونيو 1, 2020 , 21:08 م

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تنعقد في نوفمبر 2021 ضمن فعاليات «إكسبو دبي»


القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تنعقد في نوفمبر 2021 ضمن فعاليات «إكسبو دبي»



بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، عن تحديد موعد جديد لانعقاد الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، لتنعقد يومي 1 و2 نوفمبر 2021 ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي.

وفي الوقت نفسه، أعلن المركز عن إطلاق سلسلة من الندوات وورش العمل والفعاليات الافتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي والتي ينظمها مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالشراكة والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، لمناقشة آخر مستجدات قطاعات الاقتصاد الإسلامي، بمشاركة خبراء من المنطقة والعالم.

 

 

ويأتي انعقاد هذه السلسلة من الفعاليات الافتراضية التي تستمر طوال العام، استمراراً لترسيخ مكانة دبي وجهةً رائدةً وملتقى لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.

 

 

 

وأكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، «أن انعقاد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بالتزامن مع «إكسبو دبي» عام 2021، في وقت يبحث فيه العالم عن حلول للتحديات الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا، يحفز قطاعات الاقتصاد الإسلامي للمرحلة المقبلة من النمو، كما يعزز مكانة دبي وجهةً رائدةً لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم، وخصوصاً أن الطلب على التبادل المعرفي في مجالات الاقتصاد الإسلامي المختلفة في تزايد متسارع على جميع المستويات، ما جعل وجود القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي تحتضن أكبر تجمع للخبراء والمختصين بالقطاع ضرورة مهمة في الحدث العالمي العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أكثر من قرن ونصف القرن حيث انطلق للمرة الأولى في لندن في العام 1851.»

 

 

وبدوره، لفت ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى أن تحديد الموعد الجديد للدورة الخامسة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي لتقام بالتزامن مع انعقاد إكسبو دبي العام المقبل، سيشكل فرصة لتعريف العالم بأهمية الدور الذي يلعبه الاقتصاد الإسلامي في تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، مؤكداً أن الاقتصاد الإسلامي يوفر أدوات وحلولاً استثنائية قادرة على مساعدة العالم في التغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهها.

 

 

 

ومن جهته، قال عبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، إنه بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وللقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، سيتم خلال الفترة المقبلة انعقاد سلسلة من الندوات الافتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة كبار الخبراء من المنطقة والعالم، تحت عنوان «سلسلة الندوات الافتراضية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي» لمناقشة آخر مستجدات قطاعات الاقتصاد الإسلامي.

وأكد أن الهدف من وراء انعقاد هذه السلسلة من الندوات الافتراضية هو التباحث وتبادل المعارف والخبرات للوقوف على أفضل السبل لتطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي، وكذلك إبقاء كل المهتمين بالقطاع من المنطقة والعالم على اطلاع على آخر المستجدات، بالإضافة إلى استمرار جهود ترسيخ مكانة دبي وجهةً رائدةً وملتقى لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com