|  آخر تحديث مايو 26, 2020 , 21:46 م

الإجراءات الإحترازية أسلوب حياة


الإجراءات الإحترازية أسلوب حياة



دولة الإمارات العربية المتحدة ترفع من إجراءاتها الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا،وتعززمن إجراءاتها الإحترازية والوقائية الصحية والإستباقية ضد كورونا، لمنعه من الإنتشار وجعلة اسلوب حياة في الدولة.

 

وتقوم الجهات المعنية تحت مظلة الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات بمتابعة الأوضاع العالمية لإتخاذ أفضل القرارات المناسبة، التي تضمن استمرارية منظومة العمل داخل الدولة وتقلل من نسبة المخاطر في انتشار المرض.

 

وشددت وزارة الداخلية على أهمية الإلتزام بالإشتراطات العامة والوقائية، ومتابعة الأخبار المتعلقة بالتطورات الصحية من المصادر الحكومية المعتمدة، والجهات الرسمية المختصة، وعدم الانجراف وراء الشائعات وتداولها وإعادة نشرها، ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

 

كذلك اعتمد مجلس الوزراء إصدار لائحة بمخالفات التدابير والإجراءات والتعليمات الاحترازية،والتي تتضمن قائمة بأهم المخالفات التي قد يتم ارتكابها في ظل الأوضاع الحالية،بالإضافة إلى الجزاءات المترتبة على هذه المخالفات،وذلك في إطار الإجراءات الحكومية للوقاية من أي تداعيات سلبية من انتشار فيروس كورونا على المجتمع،وضمن الجهود الحكومية للحفاظة على صحة المجتمع وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.

 

لابد من معرفة المعادلة أو الأجراءات الصحيحة للخروج من الأزمة بنجاح وهي التعاون الوثيق بين الحكومات والشعوب فجهود الحكومات مهما بلغت من الكفاءة والسرعة فإنها غير كافية إذا لم يتعاون الأفراد ويدركوا أهمية التقيد الجاد والمسؤول بالإجراءات الإحترازية وعلى الجميع أن يعي جيدًا أن تخفيف القيود لا يعني ذلك نهاية الوباء وعليهم الإلتزام بالقواعد والقوانين التي تسنها المؤسسات الرسمية.أن قرار التخفيف الجزئي للقيود يأتي لتحقيق توازن بين تلبية احتياجات شريحة من المجتمع، والتي ترتبط أعمالها ومصدردخلها بقطاع تجارة السلع الأساسية، وبين الاستمرار في الالتزام بالإرشادات الصحية الموصى بها، لذلك وضع قرار التخفيف الجزئي العديد من القيود والشروط الواجب اتباعها.

 

كما قررت دولة الإمارات المتحدة فرض عقوبات مالية على المخالفين للإجراءات والتدابير الإحترازية المطبقة، للحد من انتشار الفيروس،وبالتالي جائحة فيروس كورونا تتطلب منا أخذ الدروس فالعالم بعد جانحة كورونا لن يكون كما كان قبلها لابد من تغيير اسلوب الحياة وتحمل المسؤولية والإعتماد على النفس لمواجهه كورونا.

 

 

د. فاطمة عبدالله الدربي

رئيس مجلس ادارة جمعية الدراسات الانسانية

خبير تسامح


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com