تستعد جمعية مواليف الإماراتية التطوعية لتخريج الدفعة الثانية من دبلوم زايد المهني للعمل التطوعي، الذي نفذ في أربعة إمارات (أبوظبي – الشارقة – رأس الخيمة – الفجيرة)، استمر قرابة الثلاثة اشهر بين التدريب العملي والمحاضرات النظرية وجلسات تقييم مشاريع التخريج للملتحقين بالبرنامج. لا سيما وإن دبلوم زايد للعمل التطوعي يهدف إلى خلق جيل واعِ مؤهل لتقديم ماهية العمل التطوعي بمفهومها الأمثل على أرض الواقع.وتُعد جمعية مواليف الإماراتية التطوعية أول جمعية ذات نفع عام على مستوى الخليج تطرح دبلوماً مهنياً لتأهيلِ المتطوعين لأفضلِ الممارسات التطوعية في المنطقة.

من جانبها أعربت سعادة “موزة الشويهي” رئيس جمعية مواليف الإماراتية التطوعية قائله: ان العمل التطوعي من المجالات المهمة جدا فى رفعة المجتمعات، بما أن رؤية دولتنا الفتيه و شعار عام 2020 ، بوضع الخطط الاستراتيجية للاستعداد للخمسين عام ، فيعد اعداد المتطوعين الواعين والمحترفين بمستوى عالى بتقديم العمل التطوعي ، أصبح من الأولويات لاستدامة العمل التطوعي بثقافة وجودة تتوافق مع أهداف ورؤية حكومتنا الرشيدة.

واضافت الشويهي بأن الجمعية خرجت الدفعة الأولى عام 2018 عددهم لم يتجاوز 15 منتسب، بينما التحق للدفعة الثانية 30 منتسب على مستوى 4 الإمارات السابق ذكرها، اضافة الى طالبين من المملكة العربية السعودية الشقيقة، بهذا يحقق الدبلوم نجاحا ملموسا في تحقيق الأهداف الموضوعة له.

كما اثنت سعادة “موزة الشويهي” على مستوى الخريجين المتميز، ومشاريع التخرج التي قدمت بحضور شخصيات بارزة بالمجتمع وجمهور غفير، الأمر الذي زاد من فتح الإنتساب للجمعية بشكل عام، ودبلوم زايد للعمل التطوعي بشكل خاص، ليس فقط على نطاق دولة الإمارات، بل على نطاق دول مجلس التعاون الخليجي.

كما وجهت سعادة “موزة الشويهي” جزيل الشكر والتقدير لجميع الشركاء الاستراتيجين المساهمين في انجاح هذا الدبلوم من جهات حكومية وخاصة ومدربين متخصصين، كما قدمت الشكر لسعادة “صابرين اليماحي” عضو المجلس الوطني الاتحادي على حضورها أحد جلسات تقييم مشاريع الدبلوم ويعد هذا دعم كبير من سعادتها.