الشيماء خليف – دبي

بالتزامن مع فعاليات التوعية بأمراض السرطان وعلاجاتها الجديدة على مستوى الدولة والعالم، سلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي مساهمة مالية بمبلغ 600 ألف درهم إلى إدارة هيئة الصحة بدبي، وذلك لدعم جهود الأبحاث العلمية والرعاية الصحية والعلاج لمرضى السرطان والسكري، تضامناً مع ذويهم، لما فيه توفير شبكة أمان مجتمعي وتعزيز التلاحم الاجتماعي.

وسلم سعادة خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، شيك المساهمة المالية المقتطعة من أموال الزكاة إلى السيد سالم بن لاحج مدير مكتب صندوق الصحة بهيئة الصحة بدبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وقال خالد آل ثاني: “الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية هو إحدى الأولويات الست للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، ويسعدنا التعاون مع هيئة الصحة بدبي لدعم مرضى السرطان والسكري، حيث يشكل مرض السرطان بأنواعه وداء السكري بنوعيه الأول والثاني من أبرز التحديات الطبية للمؤسسات الصحية في القطاعين الحكومي والخاص في كافة أنحاء العالم. وتسعى المؤسسة في دعم القطاع الصحي من خلال الوقف واستدامة الموارد لتلبية احتياجات هذا القطاع.

وأضاف: “نأمل مستقبلاً مساهمة القطاع الوقفي من خلال المساهمين معنا ورجال الاعمال وتوسيع دائرة المستفيدين من خدمات هيئة الصحة التي لا توفر جهداً في دعم العمل البحثي والعلاجي.”