ويهدف المعرض لتسليط الضوء على العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وإظهار الدور الفاعل والأساسي لعلماء ومفكرين من تلك الفترة مثل الرازي وابن سينا وابن الهيثم وفاطمة الفهرية.

ويشمل المعرض عددًا كبيرًا من الفاعليات العلمية، ومنها تقديم وسرد قصص لشخصيات متميزة عبر أفلام وعروض حية، وفعاليات تعليمية لإبراز  إنجازاتهم المرموقة التي مازال تأثيرها واضحاً على حياتنا اليومية على الرغم من مرور ألف عام عليها.

ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا – في بيان رسمي للمكتبة-  إن المعرض يهدف إلى تنفيذ تجربة تعليمية محلية دولية لزيادة الوعي العام بتراث العلوم وغرس الشعور بالفخر بتراثنا العريق.

وأضاف «صقر»:  «الأكاديمية تعتمد آليات جديدة تساعدها في تحقيق هدفها، ومنها معرض القاهرة الدولي للابتكار وبرنامج “القاهرة تبتكر”، ومهرجان القاهرة للعلوم، وغيرها من الآليات والفاعليات التي تُشارك فيها لنشر الثقافة العلمية وثقافة الابتكار والاختراع».

وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: «الثقافة العلمية يجب أن تكون مكونًا رئيسًا من مكونات المجتمع المصري، لا سيما الشباب منهم»، مؤكدًا أن الدولة في الفترة الأخيرة تولي اهتمامًا خاصًا للدفع بالبحث العلمي إلى صدارة المشهدين المجتمعي والتنموي.

الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أكد أن المكتبة تهدف من خلال هذا التعاون مع كل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة «ألف اختراع واختراع»، إلى إلهام النشء وجعلهم يسعون وراء دراسة العلوم والتكنولوجيا بمجالاتها المختلفة ليصبح لدينا جيل مؤهل لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

وأشار «سراج الدين»، إلى أن المكتبة منذ إنشاءها تلعب دورًا محوريًا في نشر العلوم والثقافة من خلال استضافة وتنظيم مئات المعارض والمؤتمرات والفاعليات سنويًا لبناء مجتمع المعرفة في مصر والمنطقة، وتوثيق العلاقة بين الحاضر والماضي لنتعلم من تاريخنا ونبني مستقبلنا ونشجع شبابنا على حب التعلم والبحث العلمي.

تجدر الإشارة إلى مؤسسة أن «ألف اختراع واختراع»، منظمة تعليمية بريطانية رائدة عالمياً تسعى إلى الاحتفاء بالعصر الذهبي للحضارة الإسلامية ومنجزاتها.

وتصدر «ألف اختراع واختراع» إنتاجات عالمية المستوى من معارض وأفلام وعروض حية وكتب ومنتجات تعليمية عالية الجودة تستخدم حول العالم من قبل مئات الآلاف من المعلمين والمدرسين.

وتشتهر «ألف اختراع واختراع»، عالمياً بقدرتها على إيصال الأفكار العلمية بطريقة تفاعلية مبسطة وإلهام جيل الشباب لبناء مستقبل مشرق، وقد وصلت فكرة «ألف اختراع واختراع»، لأكثر من 200 مليون شخص حول العالم عن طريق حملات تعليمية عالمية في مدن ممثل نيويورك ولوس أنجلوس ولندن وواشنطن واسطنبول والرياض وجدة والدوحة وأبوظبي والشارقة وكوالالمبور.