التقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الطالبين الموهوبين، خليفة بن حريز بن خليفة آل مكتوم، وأحمد علي أحمد آل علي، اللذين ترعاهما جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، واللذين حققا المراكز الأولى في جائزة الإمارات للعلماء الشباب، التي تنظمها الجمعية سنوياً، ويرعاها رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، ويدرسان في تخصصات نادرة خارج الدولة حالياً.
واطمأن معاليه منهما على سير دراستهما في الخارج، والتخصصات العلمية النادرة التي يدرسانها، ومدى استفادة الدولة من هذه التخصصات، واعداً إياهما بتقديم كل الدعم الذي يحتاجانه لاستكمال دراستهما في الخارج. وأشاد معاليه، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للاتصالات، ممثلة بأكاديمية «اتصالات»، واستجابتها وتعاونها في رعاية الموهوبين من أبناء الدولة.
حيث ناقش الاجتماع مجالات التعاون بين جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وأكاديمية اتصالات، التي أبدت استعدادها لضم عدد من الطلبة الموهوبين الذين ترعاهم الجمعية في برامج متخصصة في مجال أمن المعلومات، وتنظيم ورش عمل ومختبرات علمية ودورات تدريبية وفق منهجية علمية تعتمد على قياس قبلي وقياس بعدي، لتأهيلهم ليكونوا متمرسين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم عدداً من أعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والدكتور علي محمد سيف القايدي، المدير العام لأكاديمية «اتصالات»، والعميد أحمد المقعودي، مدير مكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعميد وليد المناعي، مدير عام إدارة التطوير والابتكار، بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.
أعرب الدكتور علي القايدي، عن سعادته بالعمل مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، واختيارهم للأكاديمية شريكاً في مجال تدريب الكوادر الموهوبة من أبناء الوطن، معرباً عن أمله في أن يكون لهذا التعاون الأثر الإيجابي لتطوير مهارات وكفاءات الطلبة الذين سيتم اختيارهم ضمن البرنامج.