بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية إلى باتسي ريدي الحاكمة العامة لنيوزيلندا أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث إطلاق النار الإرهابي، الذي استهدف مسجدين وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا وأدى إلى سقوط عشرات الأبرياء ما بين قتيل وجريح. ودان صاحب السمو رئيس الدولة في برقيته بأقوى العبارات هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أناس أبرياء بينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في أمن وطمـأنينة، مشدداً على ضرورة محاربة الكراهية والتعصب وأكد أن المحبة والتعايش بين البشر هما طوق النجاة للإنسانية من هذا الخطر الداهم.
ونوه سموه إلى أن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجدداً أن الإرهاب لا دين له وأن التعصب والتطرف أصل كل شر وبلية، داعياً سموه من دولة الإمارات العربية المتحدة بلد التسامح، العالم أجمع إلى وقفة واحدة في مواجهة الإرهاب الأسود والتعصب الأعمى والفكر المنغلق الذي يتسبب في سقوط أبرياء كل يوم بلا جريرة ارتكبوها. وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة في ختام برقيته عن خالص تعازيه لأسر الضحايا والشعب النيوزيلندي الصديق متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيات تعزية في ضحايا هذا الحادث الإجرامي الآثم إلى باتسي ريدي الحاكمة العامة لنيوزيلندا وجاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية. تغريدة ودان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين خلال صلاة الجمعة وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، ما أسفر عن مقتل 49 من المصلين وإصابة آخرين، داعياً سموه العالم لوقفة مراجعة لترسيخ التسامح بين الأديان. وقال سموه، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «في يوم سلام كيوم الجمعة وفي مكان عبادة كالمسجد شهدنا أبشع جريمة كراهية دينية راح ضحيتها 49 من المصلين، تعازينا لنيوزيلندا ولأهالي الضحايا ولكافة المسلمين، وباسمي وباسم بلدي التي خصصت عاماً كاملاً للتسامح ندين ونعرب عن عميق حزننا، وندعو العالم لوقفة مراجعة لترسيخ التسامح بين الأديان».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تدوينة عبر حسابه في «تويتر»: «نعزي أسر ضحايا جريمة الكراهية المقيتة التي أزهقت أرواحاً بريئة مسلمة كانت تؤدي صلاة الجمعة بنيوزيلندا.. ندعو العالم من بلد التسامح لمحاربة الكراهية والتعصب، ونؤكد أن المحبة والتعايش بين البشر هما طوق النجاة للإنسانية من هذا الخطر الداهم». بيان ودانت دولة الإمارات حادث إطلاق النار الذي استهدف مسجدين وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، وأدى إلى سقوط عدد من الأبرياء بين قتيل وجريح.وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامنها الكامل مع دولة نيوزيلندا الصديقة في مواجهة التطرف والإرهاب ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وجددت الوزارة موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكافة أشكاله، معبرة عن تعازيها للحكومة النيوزيلندية وأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. بعثة أكدت سفارة دولة الإمارات لدى نيوزيلندا أن جميع طلبة الإمارات بخير وذلك بعد حادث إطلاق النار على مسجدين خلال صلاة الجمعة في كرايست تشيرش، مما أسفر عن مقتل تسعة وأربعين شخصاً على الأقل وإصابة عشرين بجروح بالغة. وقال صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا، إن البعثة تواصلت مع طلبة الإمارات واطمأنت عليهم وحرصت على تنبيههم بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر خلال هذه الظروف الاستثنائية واتباع تعليمات الشرطة النيوزلندية في كل الأحوال. وأعلن السفير السويدي عن تخصيص رقم الهاتف 006448302949 للحالات الطارئة أو الاتصال على رقم الطوارئ النيوزيلندي 111.