نبيل حريبي الكثيري – الامارات
تحت شعار ” زايد..ذاكرة شعب وهوية وطن” نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي ضمن موسمه الثقافي 2018-2019 محاضرة بعنوان “أبناؤنا على دروب الخير” للكاتب الإعلامي د. جاسم عبيد الزعابي قدمها الإعلامي عبدالرحمن نقي البستكي عضو مجلس إدارة الاتحاد. وبحضور عضو مجلس ادارة الاتحاد رئيس الهيئة الادارية لفرع ابوظبي المدير المالي الاستاذ محمد شعيب الحمادي، وعددا من الكتاب والادباء والمثقفين من اعضاء الاتحاد والمهتمين، وذلك بمقر الاتحاد بالمسرح الوطني في أبوظبي.
وفي تعريفه للمحاضر قال الاعلامي عبدالرحمن نقي انه كان من متابعي الدبدوب في برنامج بابا ياسين، ثم تطرق لدراسته وعمله باالاعلام والتمثيل والإخراج وفي شرطة ابوظبي. وبدأت المحاضرة بتوضيح من د. جاسم عبيد حول سبب اختياره عنوان كتاب “أبناؤنا على دروب الخير” ليكون عنوانا للمحاضرة، قائلا، إلتزاماً مني بتنفيذ توجهات قيادة البلاد الحكيمة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” ، وتوجهات الحكومة الاتحادية الرشيدة لدولة
الإمارات العربية المتحدة برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والذين يؤكدون جميعاً على مواصلة الاهتمام بالأطفال والمراهقين من الذكور والإناث باعتبارهم أساس حاضر ومستقبل الدولة والمجتمع، اتباعاً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيّب الله ثراه ” القائد المؤسس وباني الوطن ومربي الأجيال، والذي قال” رحمه الله”: “إن أكبر استثمار للمال هو استثماره في خلق الأجيال من المتعلمين والمثقفين”.
وأضاف الزعابي، يشكل هذا الكتاب مساهمة مني في مواكبة مبادرة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” بجعل عام 2018 (عام زايد)، وذلك عرفاناً وتقديراً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”.
واكمل يهدف الكتاب من خلال المعلومات والتجارب والخبرات والنصائح والإرشادات الواردة فيه إلى مساعدة أولياء الأمور على تربية وتعليم ورعاية الأطفال والمراهقين، وعلى تنشئتهم بطريقة مناسبة بعيداً عن أية مشكلات أو تأثيرات سلبية، تنشئة سليمة تضع الأطفال والمراهقين على دروب الخير طوال حياتهم فيخدمون مجتمعهم ودولتهم وأمتهم والإنسانية على أكمل وجه، كما سعى لذلك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه “، وكما سعت وتسعى له قيادتنا الرشيدة من بعده.
وفي سؤال للاعلامي عبدالرحمن نقي البستكي عن مضمون الكتاب، قال د. جاسم عبيد، عرضت في هذا الكتاب خلاصة المعلومات والتجارب والخبرات في مجال تربية وتعليم ورعاية الأطفال والمراهقين، والتي اكتسبتها على مدى قرابة 43 عاماً من عملي ككاتب وإعلامي وفنان وصاحب شخصية “الدبدوب ومحاضر ومخرج تلفزيوني، وأبرز ما تضمنه الكتاب بعد تعريف الطفولة والمراهقة، تحدثت عن اهتمام دولة الإمارات بالأطفال والمراهقين، والقوانين المتعلقة بهم وأبرزها قانون حقوق الطفل، وهو المعروف بقانون “وديمة”، ودور مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والقوة العالمية الافتراضية في حماية الأطفال. ولمشكلات الأسرية بين الوالدين أو بينهما وبين الأبناء والبنات خصوصاً في مرحلتي الطفولة والمراهقة. وضرورة الحوار السليم والمفيد بين افراد الأسرة، وتجنب العنف ضد الأطفال والمراهقين، والتأثيرات السلبية لاستخدام المربيات الأجنبيات في رعاية الأطفال والمراهقين، وهي ظاهرة منتشرة لدى الأسرة الإمارتية أو الأسر العربية والأجنبية المقيمة في دولة الإمارات أو في غيرها من الدول، وأبناؤنا وبناتنا وكيفية تكوين الصحبة الصالحة، وكيفية التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وانستغرام وسناب شات وسكايب وغيرها. وعلى برامج الهواتف المتحركة الذكية مثل واتس أب وفايبر وتانغو. وحماية الأطفال والمراهقين من خطر الانحراف السلوكي، والأضرار الصحية والنفسية للإدمان على التدخين والكحول والمخدرات، وكيف يمكن للآباء والأمهات أن يعلموا أبناءهم وبناتهم الأطفال والمراهقين كيف يقولون لا لكل شخص قد يحاول أذيتهم أو استغلالهم، والسلامة العامة لأبنائنا في المنزل والسيارات والحافلات المدرسية، وأبناؤنا وأهمية القراءة، وختاما كيف يكون أبناؤنا على دروب الخير ، بأن يكونوا على نهج “زايد الخير ” المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيَّب الله ثراه”.