بقلم : خولة الطنيجي

إنهض إبتسم وأكتب وإنطلق
من الآن واللحظة أنا كاتب لقصة حياتي
عالمي الجميل الجديد المتجدد
حياتي وإنطلاقتي وبهجتي من صنع ذاتي
لن أسمح لذاتي بالجلد مرةً أُخرى

سأُحيطها وأملؤوها وداً وحباً
سأكتفي بها وأُبهجها وأُدللههي الأولى بالحب والعطاء
هي الأسمى والأنقى والأرقى
لن تكون كلمات عابرة بل عامرة
نعم ؛ أنا أستطيع وأستطيع وأستطيع
فأنا من كرمها الخالق البارئ وأسمها خليفة في الأرض .. فأين أنا من هذا المسمى ؟!!
أنا الآن لست كالأمس ولن أكون
بل شئ مختلف مبتهج ولطيف
أخذت من الأمس الجميل الوفير
وأضفت له صبغتي الجديدة الجميلة
نكهة خاصة متفردة لم يسبق لها مثيل
نعم ؛ أنا أستطيع وأستطيع وأستطيع
لدي منهاج في حياتي هو كتابي ومنهجي
أخذته من شريعتي وسنة نبيي المصطفى الأمين
لن تكون شعارات في الهواء ولن أُبالي
بل هي أقوال وأفعال وأثر يذكر بعد مماتي
نيتي هذه أطلقها بحبي وشغفي لعالمي
والكون وما فيه سُخر لأجلي
وها هي الوفرة تتدفق في حياتي
بأمرٌ من ربي وهو يعلم سري وعلني
رباه إني راضية .. فإجعلني مرضية

خولة_الطنيجي