|  آخر تحديث يناير 28, 2019 , 19:20 م

محمد بن راشد: هدفنا أن نكون الأفضل في التعليم عالمياً


محمد بن راشد: هدفنا أن نكون الأفضل في التعليم عالمياً



اطلع مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على سير عمل منظومة المدرسة الإماراتية التي بدأ العمل على تطبيقها في الدولة، وذلك خلال اجتماعه في قصر الرئاسة بأبوظبي، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نراهن على التعليم في سباق الأمم.. والاستثمار في تنمية الإنسان هو الاستثمار الوحيد الذي لا يعرف الخسارة.. وهدفنا أن نكون الأفضل في التعليم عالمياً».

وأكد سموه «أن المدرسة الإماراتية مركز لصناعة المستقبل.. وطلابنا هم قادة مستقبل الإمارات».

وأضاف سموه: «نريد نظاماً تعليمياً لا يعتمد على تلقين المعلومات.. بل يدرب العقل على الإبداع والابتكار في التفكير».

 

كما توجه سموه بكلمة للطلاب والطالبات قائلاً: «أنتم مصدر اعتزازنا وأغلى ثرواتنا.. نريد أن يكون أعلى بناء إماراتي هو بناء العقول الإماراتية التي تعانق الفضاء».

وقال سموه في تغريدات عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء اطلعنا خلاله على منظومة المدرسة الإماراتية التي سيتم تطبيقها في أكثر من 800 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة. تتضمن المنظومة مسارات تعليمية متنوعة كالمسار العام والمتقدم ومسار النخبة ومسار التعليم المهني والتقني.. 5 مليارات تم رصدها خلال 6 سنوات للتطوير».

وتابع سموه:«كما اعتمدنا ضمن الاجتماع القانون الاتحادي لرعاية كبار المواطنين الذي يضمن حقوقهم الصحية والعلاجية والتأهيلية والخدماتية التي توفرها لهم الدولة. واعتمدنا تعديلاً في قانون الوكالات التجارية يسمح لها بالتحول لشركات مساهمة عامة وخاصة العائلية منها».

وأضاف سموه:«اعتمدنا أيضاً تأسيس وبناء أنظمة ربط المدفوعات بدول مجلس التعاون الخليجية.. واعتمدنا تشكيل لجنة للاستثمار الأجنبي المباشر للنظر في طلبات الاستثمار في القطاعات الحيوية وتسهيل تأسيسها…».

 

 

وخصصت حكومة الإمارات 5 مليارات درهم للاستثمار في البنية التحتية المتطورة في مدارس الدولة على مدى 6 سنوات، ويتم تطبيق منظومة المدرسة الإماراتية في أكثر من 800 مدرسة حكومية وخاصة في الدولة وذلك لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الإمارات، وتتميز المدرسة الإماراتية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لإثراء إمكانات الطلاب للتعلم والإبداع، والتركيز على مفهوم التعليم الشامل، والذي يتضمن المهارات العقلية والاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها الطلاب في مسيرة التحصيل العلمي، وبما يحقق أهداف رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق المدرسة الإماراتية كمفهوم متقدم يبرز خطة تطوير التعليم في الدولة، وذلك بهدف تحقيق أهداف الأجندة الوطنية ومستهدفاتها من خلال مناهج عالمية حديثة تواكب المرحلة الحالية والمقبلة، وموارد تعليمية متنوعة من معارف ولغات تمكّن من إعداد طلبة مبدعين وشغوفين بالمعرفة ومحبين لوطنهم وقيادته، حيث يبلغ عدد الطلاب المستفيدين من حصص اللغة الصينية والفرنسية أكثر من 9000 طالب على مستوى مدارس الدولة.

 

 

وتهدف المدرسة الإماراتية إلى تطبيق مواصفات قياسية عالمية تواكب متطلبات العصر، من خلال الاستناد إلى مناهج علمية حديثة ومسارات تعليمية تتعدى المسارات التقليدية، ومنها مسارات التعليم العام، والمتقدم، ومسار النخبة، ومسار التعليم المهني والتقني، كما تتميز بوجود كوادر تعليمية متمكنة وملهمة للطلاب، وتكنولوجيا حديثة ومتقدمة، بالإضافة إلى برامج طلابية تركز على الريادة والابتكار.

وتركز المدرسة الإماراتية على محور الرعاية والأنشطة الطلابية، وتهدف لإدراج المبادرات التي تعزز السمات المعرفية والمهارية والشخصية لطلاب المدارس.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com