أكد بعض أبناء منطقة القرداحة في اللاذقية بسوريا، أن السيدة فاطمة مسعود الأسد، أم سليمان الأسد، الذي اعتقل بسبب قتله لعقيد في الجيش السوري، لجأت إلى عدد من الفاعليات من عائلة زوجها، وبعض مسؤولي النظام، إلا أنها لم تجد ما يلبّي طلبها، بحل “قصة ابنها سليمان”.
ووفقاً لما ذكرته “قناة العربية” على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أكدت الأخبار من منطقة القرداحة في اللاذقية، أن هناك غياباً تاماً لكل أفراد عائلة الأسد من الشوارع، ومن جميع المراكز والمؤسسات التي عادة ما يكون لآل الأسد نصيب فيها، عملاً أو وساطات أو صفقات.

وتسرّبت أنباء أن السيدة فاطمة تعيش حالة من “التوتر والعصبية والانهيار” بسبب شائعات عن أن ابنها سليمان، قاتل العقيد حسان الشيخ، قد يعدم في “محاكمة سريعة” إنقاذاً لآل الأسد من “أكبر ورطة في تاريخهم”.

وهددت فاطمة الأسد بفضح “الجميع” ما إذا تأكد إعدام ابنها، وقالت إن “العائلة من قتل أكثر من ابني، فلماذا سيذهب سليمان كبش فداء”.

وكانت مواقع تابعة للسلطات الأمنية السورية، زعمت أن السيدة فاطمة مسعود الأسد، زوجة هلال الأسد، وأم سليمان، قد تقدّمت باعتذار من عائلة الضابط العقيد القتيل حسان الشيخ، “متبرئةً” من ابنها قائلة إنه “سبق وأطلق النار عليها” هي نفسها.

وبحسب الموقع، تأكد عدم حدوث هذا “الاعتذار المفبرك”، وأن صفحات فاطمة الأسد لم تحمل إلا تمجيداً بزوجها هلال الذي قتل على يد المعارضة السورية، في وقت سابق.