مرت لغة الضاد بسهولة ويسر على طلبة الثاني عشر للمسارين العام والمتقدم، وأدخلت عليهم أجواء من الإيجابية والسعادة، وجاءت واضحة وخالية من التعقيد، كما راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وتضمنت هامشاً للطلبة المتميزين، وأجمع الطلبة على مرونة وسهولة الامتحان وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة ومتوافقة مع ما درسوه.
وأشار الطلبة في دبي إلى سهولة امتحان اللغة العربية الذي جاء يحاكي جميع مستويات الطلبة، وجاءت الورقة بشكل جيد منحهم التفاؤل، وأكدوا أنهم كانوا سعداء جدا من مستوى الورقة الامتحانية، وخفف ذلك حدة التوتر الواقعة عليهم من الأخطاء التي وردت في الامتحانات السابقة وصعوبتها.
وأوضحت إدارات مدرسية في دبي أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلبة وركز على الفئة المتوسطة، وكان هناك هامش للمبدعين والمتميزين يتراوح بين 20 و30% بمعدل ثلث الورقة الامتحانية.
كما راعت الورقة الشمولية لتغطي جميع المضامين والمقرر الدراسي، مضيفين إن الطلبة استجابوا لأوامر وزارة التربية في عدم جلب الهواتف المتحركة داخل اللجان الامتحانية، إذ كانت تقوم مدارس بجمع الهواتف داخل صندوق أمام كل لجنة أو يتم وضعه في احد غرف الإدارة واستلامه عقب الامتحان ولكن أمس شهد عدم حضور الهواتف في معظم اللجان.
كما أجمع طلبة الثاني عشر في أبوظبي مسار عام ومتقدم إضافة إلى طلبة المدارس الحكومية أبوظبي على يسر وسهولة الامتحان، وعبروا عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة.
وأكد الطلاب خالد منصور وناصر الزعابي ومحمد عادل أن الامتحان جاء سهلاً، ولكنه لم يخل من كمائن لفرز الطالب المجتهد عن غيره، إذ تشابهت البدائل في الأسئلة الاختيارية، فمعظمها صحيحة تقريباً ولكن على الطالب اختيار الإجابة الأكثر دقة.
وقال الطلاب عبدالله محمد، ومحمد كمال، ومحمد سعيد: إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما رأى الطلاب راشد حميد وأحمد ناصر وعبدالرحمن محمد وجود أسئلة ليست في متناول كافة الطلبة، حيث تراعي الفروق الفردية ولكن جميع الطلبة شعروا بالارتياح وهذا محفز لنا كطلبة لإكمال بقية الامتحانات.
كما أعرب طلاب مدينة العين، عن سعادتهم ورضاهم على المستوى العام لامتحان اللغة العربية، مشيرين إلى أن أم اللغات أبهجتهم وأسعدتهم، وكانت جميع الأسئلة في المتناول، ولم تسجل أية شكاوى أو ملاحظات، حيث غطت الأسئلة كافة الوحدات المقررة في الفصلين الثاني والثالث مراعية الفروقات الفردية ومطابقة إلى حد كبير مع أسئلة الامتحانات التجريبية التي تدربوا عليها.
وأشار حمد الظاهري وسعيد الظاهري، إلى أنهما أديا الامتحان بأمان واطمئنان فقد جاءت امتحانات اللغة العربية عند حسن الظن والتوقعات وملبية للطموحات ومراعية للفروقات ولم يجدا أية صعوبة بالإجابة عن الأسئلة الـ20 التي غطت كافة الوحدات.
كما أشار سعيد الغيثي وصلاح عبد المناصر وسعيد طلال، إلى أن الامتحان جاء شاملا ومطابقا إلى حد كبير للامتحانات التجريبية التي تدربوا عليها.
ولم يجد طلبة الثانوية العامة المسارين المتقدم والعام في أم القيوين صعوبات تذكر في امتحان الفصل الدراسي الأخير من العام الدراسي الحالي في مادة اللغة العربية الذي أدوه صباح أمس، حيث أجمعوا على مرونة وسهولة امتحان لغة الضاد وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم، فيما عدا ذلك أعرب الطلبة دون استثناء عن سعادتهم.
إلى ذلك، خرج طلبة الثانوية العامة بمدارس الفجيرة من امتحان اللغة العربية، بمساريها العام والمتقدم، فرحين بمستوى الأسئلة التي جاءت مباشرة وواضحة وضمن المنهج الدراسي، موضحين بأنها خلت من التعقيدات وكانت متنوعة تراعي الفروق الفردية، لتنعكس على وجوههم مشاعر من الرضا والارتياح بمستوى الأسئلة الامتحانية.
وأوضحت الطالبات أمل السماحي، وراية علي، ومهرة المسماري، أن أوراق امتحان العربي الإحدى عشرة، جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأن أسئلتها لم تكن محيرة وكانت واضحة، وأجمعن على تنوعها.
وفي رأس الخيمة، أجمع طلاب الصف الثاني عشر بالمسارين العام والمتقدم، على رضاهم وسعادتهم عن مستوى أسئلة امتحان مادة اللغة العربية والتي تضمنت 20 سؤالاً عبر 11 ورقة وجاءت في متناول الجميع. وأكد مديرو بعض المدارس الثانوية في رأس الخيمة، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيه ومن داخل المنهج الدراسي.
وأفادت وزارة التربية والتعليم، في إيضاح لها حول برنامج «ستار أكاديمي» الذي جاء ضمن أسئلة امتحان اللغة العربية للصف السابع، بأنه جاء كنموذجين، لتليفزيون الواقع، ضمن فقرة امتحانية، انتقدت الخط الإعلامي لهذه الوسيلة، إذ لم تراعِ التقاليد العربية، واعتبرت أن تلك البرامج أعدت بعبقرية ابتزازاً للمشاهد، ويركز على الصورة وليس المضمون، مما يخلف رسائل إعلامية سلبية على المجتمع.