|  آخر تحديث يونيو 5, 2018 , 3:58 ص

راشد بن حميد: تاريخ زايد نبراس للأبناء


راشد بن حميد: تاريخ زايد نبراس للأبناء



أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أهمية استعراض مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى دعائم الاتحاد وشيد دولة العز والمجد.

لافتا إلى أن تاريخ الشيخ زايد حافل بالكثير من القصص التي تظل نبراسا لأبناء الإمارات للاسترشاد بها في الحياة وأن جهوده التي بذلها من أجل إنسان هذه الأرض الغالية تظل راسخة في القلوب إلى أن يرث الله الأرض.

جاء ذلك خلال ندوة بمجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تناولت مأثر حكيم العرب حيث استعرض نخبة من الذين عاصروا فترة تأسيس الدولة وشهدوا مراحل عملية ترسيخ الاتحاد.

واجمع الحضور على أهمية الدور الذي قام به المغفور له في جمع الصف ووضع اللبنات الأساسية لبناء الوطن وتحقيق حلم الاتحاد في ظل أوضاع صعبة واضطرابات كانت تسود المنطقة، إلا أن حكمة الشيخ زايد وقيادته الرشيدة نجحت في اجتياز العديد من الأزمات وقيادة سفينة الاتحاد إلى بر الأمان، وشخصية زايد الإنسانية وما تمتع به من صفات القيادة والحكمة والجلد .

إضافة إلى مواجهة الأزمات والصبر من اجل الوصول بسفينة الاتحاد إلى بر الأمان وترسيخ قيم الاتحاد وجعله واقعا عبر المؤسسات الوطنية وفي نفوس الأبناء.

وقدم الطفل آنذاك راشد بن حميد هدية تذكارية عبارة عن خنجر من الذهب إلى حكيم العرب، ويذكر الشيخ راشد بأن حكيم العرب سأله أنت نعيمي أم فلاحي؟ فقال قلت له نعيمي، وعندما سألت والدي عن معنى سؤال الشيخ زايد أجابني بانه يسألك انت طالع لأخوالك أم أعمامك.

 

واستعرض معالي زكي أنور نسيبة وزير الدولة مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكدا أنه ترك أثرا طيبا في قلوب كل من عمل معه وكان يشعر الجميع بانه والد الكل ومسؤول عن رعيته، وعندما تولى الحكم في عام 1966 اصبح يعمل من اجل رفاهية الشعب والاجتماع بالقبائل وتقديم المساعدة لهم.

كما أن حلمه كان يتمحور في الاتحاد وإقامة الدولة في وقت كانت المنطقة تشهد اضطرابا سياسيا واقتصاديا إلا أن زايد كان فارسا مغوارا يعمل من اجل بناء صرح الاتحاد.

كما اهتم زايد بالحداثة والحفاظ على الموروث القديم حيث أمر في عام 1969 بإنشاء متحف في العين.

وذكر نسيبه بان الحديث عن زايد باعتباره رمزا للدولة، وذلك بما يملكه من شخصية قيادية ومنفتحة ومتسامحة وتتعاون مع الجميع في عمل الخير والعطاء وكان صاحب كاريزما قوية وإنسان يكره العنف وعبر عن الأحداث التي مرت بمنطقة الشرق الأوسط بكل صدق وصراحة وأكد وقوف الإمارات ضد الإرهاب والعمل من اجل تحقيق السلام العادل.

 

 

من جانبه تناول الدكتور جمال حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ملامح شخصية زايد القائد والإنسان، لافتا إلى أن الـ50 عاما الماضية لم تبرز شخصية قيادية حظيت بهذا القدر الكبير من التقدير والحب من عامة الناس.

وكانت شخصيته نادرة ومتفردة وما قام به الشيخ زايد طيب الله ثراه خلال فترة تأسيس الدولة وبناء صرح الاتحاد يعد إعجازاً خلال تلك الفترة الصعبة من جمع الصف وبناء المؤسسات الوطنية، كما انه واجه العديد من الأزمات ونجح في إدارتها.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com