برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تتواصل في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الاستعدادات الخاصة بتنظيم أول عرس جماعي كبير، اليوم، والذي يضم 200 شاب وفتاة من أبناء اليمن، وذلك استجابة من دولة الإمارات لمتطلبات الساحة اليمنية من دعم ومساندة في جميع المجالات، والوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين، ودعم استقرارهم، وتحسين سبل حياتهم.
وأوضح سالم المحرزي، منظم الاحتفالية بعدن، أن تنظيم الهلال الأحمر الإماراتي، هذا العرس الجماعي يأتي بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تخفيف معاناة الشباب من متطلبات الزواج، ومساعدتهم على بدء حياة أسرية، ملؤها السعادة والأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل لهم ولوطنهم وأهليهم، في ظل الدعم المتواصل من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي شمل أرجاء اليمن بمدنه وقراه.
وكشف المحرزي أن العرس الجماعي يعد إيذاناً بتنظيم أعراس جماعية قادمة في بقية المحافظات اليمنية، تشمل زهاء 2000 عريس وعروس آخرين، مشيراً إلى أن «الهلال الأحمر» كونه جهة منظمة لحفل العرس الجماعي، يبذل كل جهد ممكن بهدف إنجاح هذه الاحتفالية الكبرى لأبناء اليمن.
وأكد أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل دعمها الأشقاء اليمنيين في جميع المجالات، إيماناً منها بالوقوف إلى جانب الشقيق والصديق في محنته.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد أعلنت أنها ستنظم، بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلسلة من الأعراس الجماعية لـ 2200 شاب وفتاة، في 8 محافظات يمنية.
وستتكفل الهيئة بمستلزمات الزواج، ومتطلبات العرسان، والتجهيزات المنزلية كافة، وكل ما من شأنه أن يحقق الأهداف الاجتماعية والإنسانية لهذه المبادرات النوعية.
يأتي ذلك في ظل سعي دولة الإمارات إلى تقديم المساعدات التي من شأنها أن تسهم وتعين الأسر اليمنية على الاستقرار، وتحسين معيشتها، باعتبار الشباب العنصر الرئيس في عمليات الإعمار والتنمية المنشودة في بلادهم.