حوار – أسمهان السراوي
أهلا وسهلا بك في هذا اللقاء يسعدني إجراء هذا الحوار معك، وألف مبروك لحصولكم على جائزة أفضل مسلسل عربي بالمهرجان.
لقاء خاص: مع اﻹعلامي عيسى الميل مدير قناة أبو ظبي باﻹمارات تحدث لجريدة “نبض اﻹمارات”
- ما هو إنطباعكم حول حصول مسلسلكم “أوركيديا” على جائزة أفضل مسلسل عربي في الدورة السابعة بمهرجان مكناس للدراما التلفزيونية؟
مسلسل أوركيديا ولله الحمد حصل على المركز الأول لأفضل مسلسل عربي بمهرجان الدراما التلفزيونية بمكناس في دورته السابعة، لإعتماده على معاير من بينها اﻹبداع والتقنية الفنية والإخراج واﻹنتاج أيضا، ونحن اليوم جد سعيدين بهذا التكريم وسعيدين أيضا بأن نكون ضمن المشاركين فهذه تجربة رائعة جدا ، في حين تغمرنا السعادة ويعاودنا التقدير العالي إزاء حصول مسلسل “أوركيديا” على الجائزة بالمهرجان،والتكريم طبعا يعني لنا الكثير وهذا إحساس جميل بعد جهد كبير، وبالنسبة للمهرجان الغرض هو الﻹنفتاح على تجارب دولية ومواكبة هذا التطور الحاصل في تجارب دولية في هذا الشأن.
- كيف ترون مهرجان الدراما التلفزيونية في دورته السابعة؟
في البداية أحب أن اشكر إدارة مهرجان مكناس للدراما التلفزيونية الممثلة في الأخ محمود بلحسن مدير المهرجان ونعتبر نحن مؤسسة أبو ظبي لﻹعلام كشريك في مهرجان مكناس فعلقتنا بالمهرجان بدأت في الدورة الثالثة إلى أن وصلنا للدورة السابعة، فهذه الدورة كلها تحدي وإصرار على أن تكون مختلفة عن سابقاتها وهذه قفزة نوعية للمبدعين من مختلف دول العالم، فهذه الدورة استطاعت أن تكون حاضرة وبقوة وهي فرصة للتواصل والحوار والتشاور والﻹبداع.
- حدثنا عن مسلسل “أوركيديا” وهل توقعتم فوزه وإحتلاله الصدارة كأفضل مسلسل عربي في المهرجان ؟
المسلسل للمخرج حاتم علي تدور أحداثه حول الصراع الدائر بين ثلاث ممالك هي مملكة أوركيديا ومملكة سمارا ومملكة أشوريا في إطار من الدراما الشيقة واﻷحداث المثيرة المملكة الأولى سيكون حاكمها اﻷمير عبتة بينما سيكون حاكم المملكة الثانية انمار والمملكة الثالثة يقوم بحكمها في أحداث المسلسل الملك الجنابي، صراحة لم نتوقع فوز مسلسل كأفضل مسلسل عربي ولكن ولله الحمد نجحنا في حسم السباق والتفوق على مجموعة من المسلسلات التي تنافس على الفوز بالجائزة، وكل ما يمكن أن أقوله هو أنه كان الكثير من الصدق في العمل.
- الكل يؤكد أن المهرجان أصبح يكتسي طابعا دوليا، نريد رأيكم في الموضوع؟
هذه حقيقة أن اليوم المهرجان في دورته السابعة أخد بعد دولي من خلال المشاركات الدولية من “البرازيل، فرنسا، كندا…”ودول أجنبية وعربية وبالتالي أخد الصبغة الدولية وهذا جيد للمهرجان وجيد أيضا لﻹبداعات، اليوم المنتج المغربي يجب أن يرتقي إلى مستوى اﻹنتاج العالمي فهذه المهرجانات اليوم تساعد بل تساهم مساهمة فاعلة في تطوير وإنتاج اﻷعمال الفنية سواء كانت المغربية أو العربية، وهذا هو الهدف الرئيس من وجود هذا المهرجان هو فتح النقاش والحوار حول مسألة الدراما وهموم الدراما العربية من المحيط إلى الخليج.
لمن تحبون إهداء هذا الفوز؟
نهدي هذا الفوز أولا لدولة اﻹمارات على تميزها في هذه الصدارة وأيضا لا ننسى الجمهور المكناسي الذي إستقبلنا بحفاوة كبيرة وبكرم الضيافة، نحن أيضا نقدم لهم وافر الشكر والتقدير واﻹحترام وننقل لهم تحية شعب دولة اﻹمارات لﻷشقائها هنا بالمملكة المغربية.