بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظم الاتحاد العربي للشباب والرياضة بالجامعة العربية ومنارة الشرق بالجامعة الكندية بدبي تحت شعار “نعم للتحدي” وبحضور الدكتورة هند بنت عبدالعزيز القاسمي رئيسة المجلس الاعلي لسيدات الاعمال الدولي وسعادة: الدكتور الهادي السديري الوزير المفوض للإتحاد العربي للشباب والرياضة وسعادة غانم محمد المزروعي الوزير المفوض لوزارة الخارجية سابقا وعدد من منظمات دولية وقنصليات وسفارات عربية، ويشارك في هذا المؤتمر دكتورة ندى نجيب الملا هيئة الصحة دبي.
في مقر الجامعة الكندية دبي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وبمناسبة عام زايد وفي مؤتمر إنجازات وتحدي المرأة المعاصرة في حلته الخامسة تحت شعار نعم للتحدي نعم للتنمية وتحت رعاية منارة الشرق للاستشارات الإدارية بالتعاون مع الأتحاد العربي للشباب والرياضة التابع لجامعة الدول العربية يقول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) “إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال .” وقال كذلك “لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج لتعبر عن نهضة البلاد وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا الذي أعطاها كافة هذه الحقوق .”
وفي كلمة لها قالت “منيرة عمارة: في ظل إهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة و حرص سمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد ولي العهد أبو ظبي وكافة حكام الإمارات على تنصيب جل المراكز القيادية للدولة سيدات ومن منطلق أن المرأة هي نصف المجتمع وأن إرتباط التطور والرقي والحداثة ودفع التنمية بالمرأة أطلقنا هذه السنة مؤتمر إنجازات وتحدي المرأة المعاصرة تحت شعار نعم للتحدي! نعم للتنمية! في دولة الإمارات العربية المتحدة ليبرز دور إنجازات المراة الإمارتية ولنقل صورة التحدي والإصرار للمراة العربية لتحذى حذوة تجارب المراة المعاصرة.
واضافت: يشارك في هذا المؤتمر عدد من منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة يترأسها عدد من السفراء وعدد من رؤساء ونواب ومجالس بلدية في دول مختلفة من العالم العربي من تونس ، مصر ، السودان ، موريتانيا ،والإمارات العربية المتحدة و المتمثل ضمن الإتحاد الدولي للشباب والرياضة التابع لجامعة الدول العربية ، ، ديوان الحاكم دائرة المالية، جمعية الإمارات للمتقاعدين، مدرسة آمنة بنت وهب ، الهيئة العامة للرياضة، شرطة دبي ، الهيئة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ،المجلس الإقتصادي ،وزارة الصحة ، هيئة الصحة دبي ، مجلس دبي الرياضي ، هيئة التنمية والمجتمع ، مركز المشاعر الإنسانية وهيئات محلية ومؤسسات ومراكز إجتماعية ونخبة من السادة و سيدات المجتمع.
واكدت: إن المؤتمرات والفعاليات التي تقام على نهج تنمية المرأة و ماهي إلا ترسيخ لعمل الخدمة المجتمعية التي أساسها المرأة لان هناك العديد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات سواء ذات الصبغة الحكومية أو الخاصة تأسست للعمل على قضية المرأة كنموذج أساسي للتنمية ودفع التطور والرقي بإعتبار أن المرأة هي مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وأن قضايا المرأة متشابكة في جميع المجالات ولا بد من معالجتها بنهج متكامل إذا أردنا تحقيق تنمية مستدامة حقيقية على المدى الطويل، فتمكين المرأة بدور قيادي يشكل أساسا من الأسس الضرورية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة والتطور المجتمعي والرخاء في الوطن العربي يقول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)،”إن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل وإن طالبات اليوم هن أمهات المستقبل.”
كما ان توفير التكافؤ ورفع كفائة المرأة في كافة المجالات في الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والعمل اللائق، والتمثيل في العمليات السياسية والاقتصادية واتخاذ القرارات سيكون بمثابة وقود لتحقيق التنمية في المنطقة العربية.
لذلك، وبمجرد اعتماد الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 لأهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلقة بالمرأة من خلال رصد علاقة المرأة بكل الأهداف المتاحة مؤشرا للقياس.بادرت كافة الجمعيات والمؤسسات العاملة على قضية المرأة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لرؤية 2030 للامم المتحدة. لذلك وعلى غرار القرارات الدولية والعربية عقد هذا المؤتمر في حلته الخامسة تحت مسمى إنجازات وتحدي المرأة المعاصرة اليوم حيث أثبتت الدراسات التي أعدت خصيصا لهذا المؤتمر. وقد اهتم المؤتمر بإنتاج مؤشرات من منظور النوع الاجتماعي لقياس التقدم المحرز نحو تنفيذ الأهداف الواردة في أجندة الأمم المتحدة ومؤشرات الدول العربية وإرتباطها بالإنجازات أو التحديات التي مازالت تعوق المسيرة، وذلك بهدف مساعدة الدول العربية على إدماج قضايا المرأة من ضمن الأهداف الأساسية للتنمية على مدى السنوات القادمة.
وقد صدر عن مؤتمر المرأة هذا العديد من التوصيات التي تهدف إلى تنمية العمل المجتمعي والذي يرتكز على المرأة كأحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع للوصول إلى الاهداف التي تم مناقشتها . كما صدر عنه وثيقة “منهاج عمل لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 للمرأة في المنطقة العربية”، والذي تضمن عددا من العناصر التي توضح دورنا في تفعيل أجندة التنمية المستدامة للمرأة في المنطقة العربية.
وللعمل على أهداف رؤية 2030 لتنمية المستدامة للمرأة فقد توجب علينا التالي:
توفير لجنة تعمل في كافة الدول العربية على قضايا المراة
تطوير المؤشرات التي تعمل على العمل الإجتماعي ونخص بالذكر العمل التطوعي
التطرق إلى كافة مستجدات قضايا المرأة المعاصرة والعالمية للوقوف على أخر مستجدات العالمية بشان التنمية المستدامة
العمل على تنظيم مؤتمرات وفعاليات تخدم رؤية التنمية المستدامة من خلال تدريب وتعليم المرأة تحديات المستقبل.
تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية والإجتماعية وفرق تطوعية في كافة الدول العربية للعمل على تطوير رؤية التنمية المستدامة 2030 لنصل أكثر تفعيل من الدول الغربية والمتقدمة.
ودعا المؤتمر كافة الدول العربية وأخص الدول التي تعاني الحروب الأن والتي أنهكت فيها المرأة وعانت وعاشت الحرمان من أبسط حقوقها و من هنا نصرخ بأعلى صوت للجهات والمنظمات الدولية على أن تحضى المرأة العربية في كافة أنحاء العالم ابرخاء العيش وبالأمن وأمان وأن تحضى أي إمرأة عربية بشتى حقوقها ونقولها من هنا نحن في هذا العصر عصر التحديات عصر الفضاء لغة المساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة .
أن تولى العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، و الفعاليّات وذلك لتمكين المرأة، من خلال الإنجازات التي قامت بها في تنمية المجتمع إلى تخطيها التحديات لتصل مناصب تسمو برفعتها ومساهمتها في بناء وتقدم المجتمع .
إن دور المرأة في سوق العمل، في المال و الصحة ، في الخدمة المجتمعية ، في التميز في الخدمة الوطنية ،حيث لمشاركة المرأة العربيّة بشكل عام أهميّة كبيرة؛ نظراً لكونها تُشكّل جزءاً لا يُستهان به من المجتمعات العربيّة، إذ تُشكّل ما نسبته 50% من السكان و63% من الطلاب الجامعيين، ولكنها بالرغم من ذلك لا تتجاوز نسبتها 29% من الأيدي العاملة حيث يتم تشجيع المرأة على المساهمة في سوق العمل من باب مكافحة الفقر، ورفع المستوى المعيشيّ للسكان من خلال دعم ميزانيّة الأسرة بما يوفّره عمل المرأة لها من دخل، وخاصةً إذا كانت هي المعيل الأساسيّ للأسرة. ولكن بالنسبة لدور المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب إحصائية مجلس سيدات الأعمال بالإمارات فأن المرأة تشكل حيز كبير من الاإنجازات كما أصبحت المرأة الإماراتية تشغل اليوم 66 % من الوظائف الحكومية العامة، من بينها 30 % من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار، و15% من الوظائف الأكاديمية المتخصصة؛ وارتفعت بصورة مطردة نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل منذ تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى نحو 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلي والعالمي، ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها 45 مليار درهم، عدا أعداد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، ويصل عددهن إلى نحو 37.5 % من مجموع العاملين فيه.حيث قال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة في موقع تويتر قال سموه “اليوم .. ثلثي موظفي الحكومة نساء، وثلثي خريجي جامعاتنا الوطنية نساء ، وثلث مجلس الوزراء نساء ..نحن لا نمكن المرأة ..نحن نمكن المجتمع بالمرأة”. واختتم سموه قائلاً “أقول لهن .أنتن الأجمل والأفضل والأقوى.. ودولتنا ستبقى الأجمل والأفضل والأقوى أيضا بعملكم واجتهادكم .حفظكم الله وحفظ أم الامارات لنا ولكم”. وأنا أقول للمرأة الإمارتية والعربية والعالمية من هنا كل عام وأنتن للتنمية وللخدمة المجتمعية أكبر السند.