|  آخر تحديث مارس 8, 2018 , 16:16 م

#صالحة_نصيب | تكتب: “رسائلنا العطرة”


#صالحة_نصيب | تكتب: “رسائلنا العطرة”



عندما نرسل وتحتوي الرسائل على جزء كبير من مشاعرنا وأحاسيسنا لمن نرسل ، نتوقع أن نحصل ولو على جزء بسيط من إحساسهم نحونا ولو بالقليل ، وأضعف الإيمان من خلال قراءة ماأرسلناه ومن خلال ردهم، حتى بين فترة وفترة حتى يظل حبل الود ممدوداً بيننا ، أما أن نرسل من أجل أن نخبر الطرف الآخر أننا نرسل فقط ولا نرد حتى عن تساؤلات قد طرحناها أو عن أشياء خاصة أردنا ان نبلغهم عنها، هنا يجب أن يتوقف المرسل ويراجع نفسه ويسألها هذا السؤال .. لماذا أرسل ؟ ! ولمن أرسل؟! هل لتمتليء خانتي في الجوال فقط !! أم أرسل لشخص عزيز عليه، وأحب أن أشعره باهتمامي ، بسماع أخباره وردود فعله علي ما أرسل ..لذا يجب أن نقول وداعاً لمن لايتواصل إلاببطاقات مختارة لاتحمل في طياتها أدنى المشاعر والدليل عدم الرد على مانرسل عن أنفسنا .. لذا الوداع هو أفضل حل .. وسوف أرسلها بهذا التذييل “وداعاً وأرجو العذر منك وألتمس السماح وشكراً على كل ما أرسلت من صباحات زينت صفحتي في الجوال ولكنها لاتحمل نكهة الاهتمام.

 

 

بقلم: صالحة نصيب – (الإمارات)

الاختصاصية الاجتماعية


1 التعليقات

    1. 1
      شيخه الغفلي

      شكرا جزيلا للاستاذه. صالحه. فالموضوع شيق. جدا. نبعث الرسائل تحمل مشاعرنا. تترجمها الحروف وننتظر الرد فيكون التجاهل من البعض. فيصيب البرود مشاعرنا نجد عذرا لمره او مرتين لكن تجاهلهم يعني لنا ردا قاسيا بدون. احرف باننا لم نعد من اولوياتهم. وان تواصلنا لايعني شيئا لهم.

      (0) (0) الرد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com