أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية المشتركة مع المملكة المتحدة، وتطوير التعاون في شتى المجالات بما يعود بالخير على شعبي البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مقر مركز الدفاع والتأهيل الوطني الجديد في المملكة المتحدة المختص بتقديم خدمات إعادة التأهيل للمصابين، ومن المتوقع افتتاحه رسمياً خلال العام الجاري. رافق سموه خلال الزيارة الجنرال السير تيموثي غرانفيل تشابمان مدير المشروع، ونيك بوث كبير مستشاري المشروع، وسليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.
واستمع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان- في مستهل الزيارة- إلى عرض مبسط عن المركز الذي يتم إنشاؤه تحت مسمى «ستايتلي هوم» ليحل محل المركز الذي تم بناؤه عام 1947. واطلع سموه على آخر التطورات في مبنى المركز، الذي يمتد على نحو 360 هكتاراً ومن المقرر أن يستوعب ما يقارب 300 مصاب.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمركز الدفاع والتأهيل الوطني الجديد في المملكة المتحدة، وما يقدمه من خدمات متطورة- في هذا الصدد- تعنى بعمليات إعادة التأهيل للمصابين.
ويهدف مركز الدفاع والتأهيل الوطني في المملكة المتحدة إلى مساعدة الأفراد العسكريين، وفي بعض الأحيان المدنيين المصابين وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، بما يسهم في عودتهم لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.