استشهد صباح أمس شاب فلسطيني خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين شمال الضفة. وذكرت مصادر إسرائيلية، أن جيش الاحتلال تمكّن من تصفية الشاب أحمد جرار في عملية وصفتها بالمعقدة وبعد مطاردة حثيثة على مدار الأيام الماضية، إذ يزعم الاحتلال أنّ جرار وراء مقتل حاخام مستوطن في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.

واندلعت مواجهات في بلدة اليامون شمال غرب جنين بعد إعلان استشهاد جرار على يد قوات الاحتلال. وأصيب 12 فلسطينياً برصاص الاحتلال في جنين خلال المواجهات. وأفادت مصادر نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ 12 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب آخرون بالاختناق من جراء الغاز المسيل للدموع جراء المواجهات المندلعة في بلدة اليامون القريبة من جنين.

وقال مسؤول الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، إنّ قوات الاحتلال رفضت تسليم جثمان الشهيد وحملته في آليات عسكرية ونقلته إلى جهة غير معلومة. وقالت مصادر: إن قوات معززة من جنود الاحتلال قد طوقت منزلاً كان الشهيد يتحصن فيه.

وألقى الفلسطينيون الحجارة على القوات الإسرائيلية من وراء حواجز، وأحرقوا الإطارات. وفي السياق ذاته، أعلنت الفصائل الفلسطينية الإضراب الشامل في المحافظة احتجاجاً على اغتيال الاحتلال للشاب الفلسطيني.