مع بداية العد التنازلي لمشاركته في البطولة الودية الدولية الرباعية للناشئين تحت 16 سنة، التي تنطلق مبارياتها بداية من الثلاثاء المقبل على ملعب نادي ضباط الشرطة في دبي، بمشاركة ثلاثة من أفضل المنتخبات الأوروبية هي ألمانيا وبلجيكا والتشيك، يبدأ اليوم منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة، معسكره الخاص بمقر اتحاد الكرة بالخوانيج بدبي استعداداً لخوض البطولة.

ويتجمع المنتخب بحضور 24 لاعباً من مواليد 2002 تحت إشراف الكرواتي فيدرو ميلين المدير الفني للمنتخب، وقد تم ضم لاعبين إضافيين للمجموعة السابقة المكونة من 22 لاعباً، على أن يتم تصفيتهم إلى 20 لاعباً في القائمة الرسمية المشاركة للبطولة حسب نظامها الفني.

المدرب فيدرو ميلين، أشاد بإقامة مثل هذه البطولة التي يشارك فيها ثلاثة من أبرز المنتخبات الكروية في القارة الأوروبية قائلاً إنها ستشهد منافسة قوية واحتكاكا فنيا مميزا بين المنتخبات الأربعة المشاركة، خاصة وأن هذه المنتخبات وهي (بلجيكا، ألمانيا، التشيك، بالإضافة إلى منتخبنا الوطني) منتخبات جيدة، حيث إن المنتخب البلجيكي من الفرق القوية جدا على مستوى العالم، إضافة إلى التشيك الذي هزم المنتخب الألماني في آخر مبارياته بأربعة أهداف نظيفة.

وأضاف ميلين أن البطولة تعتبر محطة مهمة لإعداد المنتخب الوطني للناشئين، ضمن برنامجه التدريبي المتواصل على مدى العام، وأنه يبحث من خلال هذه المشاركة عن تقديم أداء جيد ونتائج إيجابية على الرغم من قوة المنتخبات المتواجدة في البطولة.

الأمر الذي يمثل محكا جيدا للاعبين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم ورفع المستوى الفني والبدني لهم، مضيفا أنه خلال الأشهر الستة التي قضاها مع المنتخب شهد المستوى العام وخاصة البدني تصاعدا ملحوظا واستجابة جيدة من قبل اللاعبين، الذين نجحوا في الوصول لأفضل مستوى من الجاهزية واكتسبوا التفاهم والانسجام الفني والتكتيكي، بالإضافة لتطور كل منهم على المستوى الفردي بدنياً وفنياً.

وشكر ميلين، اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات والشؤون الفنية على إعداد برنامج متكامل لهذا المنتخب وكذلك لمنتخب مواليد 2001، الذي يتولى هو أيضا مسؤولية تدريبه، وهذا المنتخب لديه استحقاق ودي قادم ضمن بطولة ودية دولية رباعية ستقام في دبي أيضا بداية من 22 فبراير الجاري.

ويشارك فيها منتخبات اليابان وروسيا والبحرين إضافة إلى منتخبنا الوطني، مشيدا بهذه البطولات والبرامج التي يعتمدها اتحاد الكرة بهدف العمل من أجل مستقبل أفضل لمنتخباتنا ورفد المنتخب الأول بمواهب كروية ولاعبين واعدين قادرين على تحقيق الفارق ونتائج جدية، لأن البناء يبدأ دوما من المراحل السنية الصغيرة، التي تكون بحاجة دائمة إلى المشاركة في البطولات وتنظيم المعسكرات ولعب المباريات القوية.