أكّد نيكيتاس جليكاس رئيس «إتش تي سي» HTC في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الإمارات هي السوق المثالي لإطلاق الهواتف الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالرغم من انخفاض وتيرة استبدال العملاء في الدولة لهواتفهم خلال العام الماضي، الذي بلغ الذروة في إطلاق الهواتف الفاخرة.
وأضاف جليكاس ، أن الشركة التايوانية، تعتزم هذا العام، الحفاظ على مستوى النمو الذي حققته العام الماضي، يقودها في ذلك سلسلة هواتف «إتش تي سي –يو» HTC U، وعلى رأسها هاتفها الأحدث U11+، المدجج بالمزايا الفائقة، والمسؤول الأول عن عوائد الشركة التي حققت نمواً ثنائياً العام الماضي.
وأضاف أنه «بالنظر إلى شريحة الهواتف الفاخرة على وجه الخصوص، نرى أن دولة الإمارات، ما زالت سوقاً مثالية لها. فهي تضم قطاعاً نشيطاً للأجهزة الفاخرة، سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر، علاوة على المشهد الاقتصادي المتنوع، ومشغلي الاتصالات المرموقين، والقطاع الخدمي القوي. ويمثل هذا المزيج لشركة مثل إتش تي سي، فرصة ثمينة لمفاجأة عملائها بالمزايا الجديدة، واستقطاب المستخدمين الجدد لمنتجاتها».
وحول توقعات الشركة لسوق الهواتف المتحركة المتميزة في 2018، قال نيكيتاس جليكاس: «يستهدف صناع الهواتف الذكية، تعزيز حضورهم في جميع فئات الهواتف الذكية، بما فيها الفاخرة.
ونحترم وجود شرائح مختلفة من المستهلكين، تختلف متطلباتهم أيضاً، لكن الأهم في نظري، هو إدراك أن الحدود الفاصلة بين هذه الشرائح، أصبحت تختفي بسرعة. وفي حالتنا، تقدم سلسلة U، عدداً من المزايا الرائدة، حتى في الهواتف المتوسطة، وهذا بالطبع يندرج في إطار تركيزنا على متطلبات محددة للمستهلكين، ورفدهم باحتياجاتهم في كل جهاز».
وفي ما يتعلق بثقة الشركة بقدرتها على العودة بقوة إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أفاد جليكاس: «في مطلع عام 2017، جاءت سلسلة هواتف «إتش تي سي –يو»، بمثابة انطلاقة جديدة للشركة في فئة الهواتف الفاخرة، جسدت فيها مفهوماً جديداً للتصميم والتفاعل، بالإضافة إلى نقلة نوعية على صعيد التطور التقني.
ويكمن الحافز وراء سلسلة هواتف U، في تقديم منتجات تعكس فهماً أوسع لاحتياجات العملاء ورغباتهم، وتلبيتها بالشكل الأمثل. فالتنوع الذي يتجلى بوضوح في عائلة الهواتف التي باتت تضم U11 وU11+ وU Ultra وU Play، يعكس هذه الطموحات، وقد لاقى استحساناً واسعاً من العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي. وليست هذه إلا خطوة البداية.
وبالنسبة لأسباب انخفاض وتيرة استبدال العملاء في دولة الإمارات لهواتفهم، قال نيكيتاس جليكاس: بات من الشائع، رؤية العملاء يستخدمون الهاتف نفسه لمدة تزيد على عام أو اثنين دون استبداله، ولعلّ هذا التحوّل الأحدث في توجهات العملاء، قد تبدى بوضوح أكبر على مدار 12- 24 شهراً الماضية.
وفي حين نشهد اليوم سرعة متزايدة في طرح تقنيات الهواتف الذكية، إلا أن الابتكار الحقيقي فيها، أصبح طفيفاً إلى حد ما. فالمستخدمون لا يلحظون الكثير من التغييرات الإيجابية ذات المغزى في كل جهاز جديد، وهذا بالطبع يقودهم للاحتفاظ بأجهزتهم لفترات أطول.
وفي ما يتعلق بأبرز مزايا هاتف U11+، وسلسلة هواتف U، التي حازت على قبول واسع في السوق الإماراتي، قال رئيس «إتش تي سي» HTC في الشرق الأوسط وأفريقيا: تتبع الشركة حالياً سياسة شديدة الانتقائية في عدد الهواتف التي تطرحها سنوياً، إذ نحرص على ضمان رفدها للعملاء بالابتكار الحقيقي الهادف، وهذا هو الوعد الذي نسعى للوفاء به، من خلال سلسلة هواتف U، وهو أيضاً السبب الذي يدفع العملاء الذين يعرفون علامة «إتش تي سي» جيداً، لمواصلة ولائهم لها.
وعلى سبيل المثال، قمنا العام الماضي، بالكشف عن تقنية «إيدج سينس» Edge Sense، التي أحدثت نقلة نوعية في أسلوب التفاعل مع الهاتف، عبر تمكين المستخدمين من الضغط على الحواف لتشغيل التطبيقات والتحكم بوظائف معينة. كما واصلنا ريادتنا على صعيد إمكانات الكاميرا والمزايا الصوتية في سلسلة U.
يتميز الهاتف الأحدث U11+من «إتش تي سي»، بالعديد من المزايا، من أهمها، شاشة أكبر بمزايا محسنة، تناسب حجم قبضة اليد، ليتمكن المستخدم من حمل الهاتف بيد واحدة، وخاصية Edge Launcher، التي تسمح للمستخدمين استعراض الإشعارات والوصول للأسماء وجميع التطبيقات بيد واحدة، أسهل من قبل، علاوة على بطارية محسنة بسعة 3930 مللي أمبير-ساعة، تتيح استخدام الهاتف والقيام بالأشياء المحببة بسهولة تامة، ولفترة أطول، مثل مشاهدة فيديو لمدة 4 ساعات إضافية، والاستماع للموسيقى لمدة 30 ساعة أخرى، وتصفح الإنترنت لفترة أطول بـ 4 ساعات، مقارنة مع سلفه U11، وكاميرا فائقة الأداء، والمساعد الصوتي الذكي، والوضع الموسيقي BoomSound، مع زيادة في ارتفاع الصوت بنسبة 30 %.