|  آخر تحديث يناير 29, 2018 , 19:04 م

بدور القاسمي: الشباب يقود التحول الرقمي عربياً


بدور القاسمي: الشباب يقود التحول الرقمي عربياً



شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بصفتها رئيس مجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الجلسة النقاشية حول «التحول الرقمي في العالم العربي» ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي خلال اليوم الثالث، في مدينة دافوس بسويسرا تحت شعار «بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك».

وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على جهود طاقات شابة واعدة، ستقود المستقبل الرقمي في العالم العربي، مشيرة إلى أن بعض الحكومات انتبهت لهذا التحول وخطت خطوات استباقية لبناء مدن وأنظمة إدارة ذكية، تواكب متغيرات العالم الرقمي، مثلما يظهر في تجربة الإمارات.

وأشارت إلى مبادرة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي، التي أطلقتها خلال ملتقى «بناء الاقتصاد الرقمي في العالم العربي»، الذي نظمه مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، في نوفمبر 2017، والتي تتضمن التزام أعضاء المجلس من الشركات الخاصة بتخصيص 10% من إجمالي مشترياتهم السنوية لصالح رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة بحلول عام 2020، إضافة إلى تقديم الدعم المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل ما لا يقل عن 90% من الشركات في المنطقة.

 

كما شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، رئيس مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، في جلسة نقاشية بعنوان «نهضة رائدات الأعمال» في اليوم الأخير من المنتدى، حيث ركَزت على تنامي الدور الريادي والمؤثر للمرأة في كافة القطاعات.

كما أكدت أن هناك العديد من الفرص التي يجب استثمارها والتحديات التي تواجهها رائدات الأعمال العربيات في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتطورات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها التكنولوجيا الرقمية، مطالبة بضرورة توفير مختلف سبل الدعم والتمكين لهن بما يضمن نجاحهن في مجال ريادة الأعمال.

 

 

واستعرضت بعض التحديات التي تواجه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع في مناطق مختلفة من العالم، والافتقار للوصول إلى الموجهين ذوي الخبرة ونماذج القدوة، لافتةً إلى الصعوبات التي تواجه المرأة أيضاً فيما يتعلق بتوفير الرعاية للطفل في مكان عملها.

وقالت: واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المرأة، وتقلل من فرص تنامي مشاريعها، هي غياب المرافق الخاصة برعاية الأطفال عن المؤسسات التي تعمل فيها، الأمر الذي يدفعها لتحقيق التوازن بين حياتها المهنية والأسرية من خلال العمل من البيت، وهو ما يعني دخلاً محدوداً، وفرصاً أقل للتطور وتحول أعمالها إلى شركات كبرى ذات طاقات تشغيلية عالية.

كما أكدت الشيخة بدور القاسمي في إحدى توصياتها للمنتدى الاقتصادي العالمي أن تقوم الحكومات بإعطاء فرص أكبر للنساء من أجل إدارة المؤسسات الحكومية والشبه حكومية التي تدعم رواد الأعمال؛ وذلك من أجل تشجيع أكبر عدد من النساء لاتخاذ الخطوة الأولى لتأسيس شركاتهم، حيث أكدت أن التجربة الناجحة لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” أثبتت أن الكثير من المتقدمات لطلب الدعم أخذن الخطوة الأولى لطرح أفكارهن لتأسيس شركات خاصة لشعورهن بالثقة والشجاعة لطرح أفكارهن على فريق على رأسه مديرة ناجحة وطموحة لهذا المركز.

 

 

أشارت الشيخة بدور القاسمي إلى أن الدول التي تحتضن مشاريع نسائية ريادية كبرى ولديها مستويات أعلى من ريادة الأعمال النسوية، توفر خدمات رعاية الطفل عالية المستوى وإجازات أسرية سخية، ما يكفل لرائدات الأعمال تطوير مشاريعهن وأعمالهن التجارية، نظراً إلى قدرتهن على تحقيق التوازن بين مسؤولياتهن المهنية وواجباتهن الأسرية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com