أكد وزير الإعلام الكويتي محمد الجبري، أن العلاقات الكويتية السعودية علاقات راسخة ومتجذرة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
وأوضح الوزير الجبري في تصريح صحفي أمس أن دولة الكويت تحرص كل الحرص على دعم وتعزيز تلك العلاقات على جميع الأصعدة. وأعرب عن ترحيب وزارة الإعلام الكويتية بأجهزتها كافة بالإعلاميين والفنانين السعوديين في إطار التعاون المشترك والبناء بين وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة ووزارة الإعلام بدولة الكويت.
وأكد عزم وزارة الإعلام الكويتية مواصلة نهجها في تطبيق القوانين لكل من يسيء في مختلف وسائل الإعلام لدولة شقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي. وناشد الجبري وسائل الإعلام المختلفة إلى الإسهام في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يخدم الشعوب والمؤسسات الخليجية ويوحد صفها.
من ناحيتها أوضحت وزارة الخارجية السعودية خلال لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، د. عادل مرداد، في مكتبه، مع الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير الكويت لدى المملكة، موقفها من تصريحات وزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب خالد الروضان في الدوحة، معتبرة أنها لا تتماشى مع موقف الكويت المحايد من الأزمة مع قطر.
وشدد وكيل الوزارة على رفض واستهجان سلوك الوزير خالد الروضان في الدوحة، لأنه يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة، ولما يمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، مع الثقة بأن الأشقاء في الكويت لن يقلوا عنا، حرصاً على علاقاتنا الأخوية والبعد عن كل ما من شأنه المساس بها والإساءة إليها.
إلى ذلك، تناول اللقاء الأخبار المثارة التي تستهدف التشويه والإساءة إلى علاقة البلدين، ومن ذلك التأكيد أن الجدل الرياضي الأخير الذي دار بين تركي آل الشيخ بصفته رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت خالد الروضان لا يتجاوز المألوف في المجال الرياضي وطبيعة هامش الجرأة فيه بعيداً عن السياسة والبروتوكولات المتصلة بها. وأوضح مرداد أن رئيس اللجنة الأولمبية لا صفة سياسية له وإنما يتم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية. كما جرى خلال اللقاء التأكيد على متانة العلاقات الثنائية والتعاون المستمر.