|  آخر تحديث يناير 22, 2018 , 13:16 م

«جمارك دبي» تقيم معرضاً للشيخ زايد وتطلق مسيرة «مئوية زايد»


ضمن أسبوع جمارك الإمارات الأول 2018

«جمارك دبي» تقيم معرضاً للشيخ زايد وتطلق مسيرة «مئوية زايد»



افتتحت جمارك دبي أمس، أسبوع جمارك الإمارات الأول لعام 2018 بفعاليتين رئيسيتين، الأولى تضم معرضاً لصور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والفعالية الثانية تشمل مسيرة «مئوية زايد» في ممشى الخوانيج بدبي، وذلك تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة باعتماد 2018 عام زايد.

وشهدت الفعالية الرئيسية الأولى افتتاح أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي معرضاً للصور الفوتوغرافية للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يأتي المعرض، بالتعاون مع الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة، وحضره المديرون التنفيذيون ومديرو الإدارات وموظفي الدائرة.

 

 

واطلع مدير جمارك دبي على محتويات المعرض الذي ضم 7 أركان مختلفة، تحمل في طياتها بعض من صفات الشيخ زايد وهي: «القيادة والحكمة، الرحمة والإنسانية، العلم والتعليم، العمل والجدية، التواضع والبساطة، أهمية الحوار، أهمية المرأة»، هذا إضافة إلى تصميم المعرض بشكل ابتكاري لتُشكل أركانه السبعة اسم «زايد» بتصميم ابداعي.

وتنوعت الصور في المعرض، الذي تقرر أن يستمر طوال العام في المبنى الرئيسي لجمارك دبي، حيث يركز على مواقف ولحظات مهمة في مسيرة العطاء للمؤسس مع عرض محطات من حياة الشيخ زايد في جوانب مختلفة، كانت نموذجاً يحتذى به.

وعند التجول في أروقة المعرض يمكنك الاستمتاع بالصفات الشخصية، التي كان يتمتع بها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من حيث تعددها وتنوعها لتقف أمام سبع صفات تمثل عمق شخصيته التي تفرد بها عن الشخصيات التاريخية الأخرى، لتترك أثراً يظل باقياً في ذاكرة التاريخ، وذاكرة كل من يقرأ عنه.

ومن العناصر الرئيسية في المعرض في صفات المغفور له الشيخ زايد، القيادة وتعامله بحِكمة شديدة مع الأزمات في تلك الفترة، وكيف كان قائداً حكيماً وجهوده المثمرة في توحيد الدولة، إضافة إلى الصفات الإنسانية وحرصه على مد يد العون لكل محتاج، إذ عمل على تحقيق ما فيه الخير للجميع، كما تتنوع الصور لتشمل جوانب مختلفة عن اهتمامه بالتعليم والمرأة والشباب والعمل، وكيف سعى من خلال هذه الصفات إلى بناء مجتمع قوي متلاحم متماسك هدفه الأساسي هو الإنسان.

 

 

هذا وقد شارك مدير جمارك دبي عصر أمس في الفعالية الرئيسية الثانية مسيرة «مئوية زايد»، والتي نظمتها الدائرة في ممشى الخوانيج بالتعاون مع بلدية دبي لمسافة 3 كيلو مترات، بمشاركة نحو 1000 من موظفي حكومة دبي والعملاء.

وانطلقت المسيرة بمصاحبة الفرقة الموسيقية بشرطة دبي، ومجموعة الطلبة من مفوضية كشافة دبي، وفريق التميز التطوعي، وجابت ممشى الخوانيج من بدايته وحتى نهايته، حيث هدفت مسيرة «مئوية زايد» إلى تشجيع الجميع لممارسة رياضة المشي، استحضاراً للدعم والرعاية اللذين لقيتهما الأنشطة الرياضية من الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

وقال أحمد محبوب مصبح عقب مشاركته في المسيرة، لم تقتصر بصمات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على مجال بعينه، حيث كانت مساهماته واضحة في تطور مجالات الحياة في الدولة، ومن بينها المجال الرياضي، الذي حظي باهتمام منقطع النظير، حيث كان له وجهة نظر ثاقبة في تحديد الرؤية المستقبلية لرياضة هذا الوطن.

 

 

صاحبت فعالية «مئوية زايد» عروض للسيارات الكلاسيكية والتي تعود تاريخها إلى الحقبة التاريخية ما بين 1956 إلى 1988، وأقيمت العديد من الفعاليات منها فحوصات شملت «فحص السكري، فحص التهاب المفاصل وهشاشة العظام، فحص ضغط الدم والتهاب الكلى».


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com