تعد مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب أو الهواتف الذكية قبل النوم من العادات السيئة للغاية.
فبحسب المؤسسة الأميركية الوطنية للنوم تُصدر هذه الأجهزة نوراً أزرق يؤثر سلباً في جودة النوم.
وقد أظهرت الدراسات المختلفة بأن الضوء الأزرق الذي تُصدره تلك الأجهزة يؤخر إفراز الميلاتونين الذي يحفز النوم، ما يؤدي إلى إعادة ضبط ساعة الجسم الداخلية إلى وقت متأخر.
وتشير المؤسسة إلى أن تلك التغيرات قد تكون مشابهة لاضطراب نوم محدود ناجم عن رحلة جوية طويلة.
من الجدير ذكره بأن الغدة الصنوبرية pineal gland تُفرز في الحالة الطبيعية الميلاتونين قبل سويعات قليلة من موعد النوم، إلا أن التعرض للضوء الأزرق يؤخر إفرازه ويجعل الدخول في النوم مهمة أصعب.
وتقترح المؤسسة تحديد ساعة لإطفاء الشاشات بجميع أنواعها قبل موعد النوم، وخاصة عند الأطفال.