كشف موقع مفوضية الإعلام والثقافة التابع لحركة التحرير الفلسطينية «فتح»، عن مخطط قطري قذر، يوضح كيف تحول نظام تميم بن حمد إلى مجرد خادم مطيع ينفذ أجندة المشروع الصهيوني الأميركي حتى لو جاء لك على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، إذ قالت «فتح» إن الدوحة تعمل على تهجير الشعب الفلسطيني تحت غطاء تقديم منح مزعومة للالتحاق بالعمل في الدوحة.
الخطة القطرية قائمة على تفريغ القرى الفلسطينية من سكانها الأصليين، لكي تتمكن قوات الاحتلال الإسرائيلي من بناء المستوطنات على بقية أرض الشعب الفلسطيني، وبعد فشل محاولات التهجير الجبري، الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية، لجأت تل أبيب إلى حليفتها الدوحة لتنفيذ المخطط القذر.
مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة «فتح» فضحت المخطط، بعدما قالت إن عدد المتقدمين للمنحة القطرية بلغ 100 ألف فلسطيني خلال يومين عبر وزارة العمل، وتم بالفعل ترحيل 20 ألف فلسطيني من أصحاب الحرف إلى الدوحة، بالتنسيق مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، في خطة واضحة لتهجير الفلسطينيين، وتعالت الأصوات في رام الله بأن هذه المنحة شكل من أشكال التهجير الطوعي للفلسطينيين.
وتابعت المفوضية في بيان نشرته على موقعها الرسمي وأورده موقع «قطرليكس» الإخباري: «ما زاد من التخوفات والقلق ما فعلته وزارة العمل، من تشجيعها لكل الباحثين عن عمل والراغبين بالتقدم لوظائف في دولة قطر التوجه إلى أقرب مكتب تشغيل في محافظته للتسجيل في نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني. توجه قطر وإن كان يخدم المواطن الفلسطيني (ظاهرياً) فإنه ينفذ الخطة الصهيونية نفسها، التي تقضي بدفع ملايين الدولارات للمواطنين في رام الله للهجرة الاختيارية».