بدايتآ أن أقصى ما يضر الإنسان او المجتمع ان تتحول العقول إلى منحنى التفاهه وهذه ظاهرة لا تليق ابدا بذلك البناء الذى تحدى به الله الملائكه فى عظمه الخلق

ف التفاهه فى العادات والاقوال والافعال تصغر حجم وقيمه وجود الانسان وانه من المؤسف أن ياتى التطور الحديث فى شكل يجر العقول والنفوس إلى مستوى متدنى من القيم والأخلاق والبعد كل البعد عن الإنسانيه

وهناك على ما يبدو من يحرك هذا الأمر بدليل انه فى ليله وضحها انكشفت كثير من الاراء او الثقافات او العادات التى تؤثر بالسلب على نظرتنا إلى معتقدتنا او انتمائنا

وتصرفنا عن الهويه التى تميزنا

فليس من الطبيعى أن نتشابه فى كل شى..

ربنا عز وجل ابدع فى خلقنا واخلاقنا و لغتنا بشكل مختلف وهنا يكمن العظمه فى الخلق …

فلماذا اصررانا على أن نتشابه ببيئه ليست لنا لم ننمو فيها او لها نفس الميول او المعتقدات

لماذ لا نقف قليل ونرى مواطن الجمال فى هويتنا بدل المقارنه الغير عادله بيننا وبين الاخرين لماذا عندما تطل علينا الميديا باى فكره حتى وان كانت تافه او ليست ذات منفع لابد من تجربتها وكأننا بلا عقول او هويه وارجع إلى نقطه البدايه.. إن اكثر ما يضر بالإنسان او المجتمع هى التفاهه والتقليد الغير مبرر..

بقلم : داليا عبدالحميد