|  آخر تحديث أكتوبر 19, 2017 , 19:21 م

«دبي لتنمية الاستثمار» تستقطب الشركات الناشئة


«دبي لتنمية الاستثمار» تستقطب الشركات الناشئة



وقّعت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، وشركة ماس تشالنج الأميركية، اتفاقية تعاون تعمل بموجبها المؤسسة على دعم المبادرات والمشاريع العالمية التي تنطوي على جذب الشركات الناشئة والاستثمارات إلى إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق أوسع من خلال الاستفادة من شبكة تواصل وأنشطة شركة ماس تشالنج العالمية التي تغطي كافة القطاعات. وستعمل الشركة مع مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار على وضع خارطة طريق لتعزيز تواجدها في إمارة دبي وتغطي أنشطتها الإمارات والمنطقة، وتحديد أي الشركات الناشئة المحتملة التي يمكن أن تندرج ضمن النظام البيئي في دبي.

وقّع الاتفاقية على هامش أسبوع دبي للاستثمار، فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار؛ وبريتاني ماكدونو، مدير الشراكات العالمية في شركة ماس تشالنج. وقال القرقاوي: يأتي توقيع الاتفاقية في إطار التزام مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار بتحقيق أهداف الأجندة الوطنية للإمارات 2021 وخطة دبي الاستراتيجية 2021، لتعزيز مكانة دبي والإمارات على خارطة ريادية الأعمال في العالم، وسنعمل سوياً على تسريع عملية استقطاب المواهب والمشاريع الناشئة في الدولة حيث تعد ماس تشالنج واحدة من أكبر حاضنات ومسرعات الأعمال عالمياً.

ومن جانبها، قالت بريتاني ماكدونو: تفخر شركة ماس تشالنج بالتعاون مع مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار لاستكشاف البرامج المتنوعة في دبي للوصول إلى المنطقة في مجال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة المساهمة في النظام الإيكولوجي للابتكار المزدهر.

 

 

وفي إطار فعاليات أسبوع دبـي للاستثمار 2017، أطلقت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار سلسلة حوارات سياسات مستقبل الاستثمار التي سوف تناقش أهم السياسات في مجال تنمية وتحفيز الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية ومواكبة نماذج الأعمال الجديدة عالمياً لدعم المسيرة التنموية في الدولة وتحقيق رؤيتها. وقال فهد القرقاوي: تسعى المؤسسة من خلال حوارات سياسات المستقبل إلى التعرف على نظرة المستثمرين للمستقبل والقيام بالتحليل المبكر لسياق واتجاهات التغيير في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.

وقامت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار بوضع «إطار الجاهزية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر» لتحديد عوامل التمكين المترابطة التي تسهم في تعزيز تنافسية وجاهزية البيئة الاستثمارية للمستقبل في إطار استشراف مستقبل الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والناشئة والعمل على تطوير السياسات والإجراءات الاستباقية في العديد من المجالات.

 

 

وأضاف: ستعقد جلسات حوار سياسات المستقبل كمائدة مستديرة تضم ممثلين عن الجهات المعنية وأصحاب المصلحة والخبراء المتخصصين لتقييم الوضع الحالي لجاهزية جذب دبي للاستثمار، وتحديد أولويات السياسات الاستثمارية الداعمة لتطور ونجاح أعمال المستثمرين في المستقبل. وتم أمس تنظيم أول جلسة حوارية شارك فيها نخبة من المعنيين من القطاعين العام والخاص.

وأكد أن رؤية ومبادرات القيادة الحكيمة، عززت من ثقة المستثمرين في مدينة دبي وجاهزيتها لاستقبال الاستثمارات الأجنبية كموقع ووجهة مفضلة للاستثمار عالمياً، وأشار إلى أن دبي تجمع بين مزايا المدن العالمية التقليدية من استقرار ونمو اقتصادي مستدام وموارد بشرية مؤهلة، ومدن العالم الجديد التي تستمد قوتها من بنية تحتية حديثة واقتصاد متنوع وبيئة مثالية لمزاولة الأعمال وطلب متنامٍ على السلع والخدمات.

 

شارك في أسبوع دبي للاستثمار كبار قادة القطاع الحكومي والشركات العالمية وممثلو بنوك وصناديق الاستثمار، إلى جانب وفود رسمية ولفيف من الخبراء والمختصين من المؤسسات الدولية وبيوت الخبرة العالمية. وتضمن برنامج الفعاليات عددا من المتحدثين البارزين وجلسات حوار مباشر وورش عمل إلى جانب الجلسات والاجتماعات المغلقة والزيارات الميدانية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com