بالأمس كان العالم يحتفل بيوم المعلم ،وتسابق من تسابق ليقدم رسائل الشكر والعرفان لمن علمه ومن عمل في ميدان البذل والعطاء ، الجميع أرسل رسائل الشكر والدعاء والعرفان بالجميل ، وجئت لأقدم جزيل شكري من الأعماق أقولها وأرسلها ، لكل من علمني حرفاً من المطوعة (الكتاتيب) في زمن الطيبين إلى المعلمين في التعليم النظامي ،شكراً وإن كانت لاتفيكم جزءاً من حقكم علي ، فلولاكم لظللت تلك الإنسانة الجاهلة ،التي تتقاذفها أمواج الحياة ، وهي لاتعرف العوم ولا السباحة في بحرها ، شكراً لكم على كل جزء من وقتكم خصصتموه لتعليمي وتوصيل المعارف بشتى أنواعها إلى قلبي وعقلي ، شكراً لكم على تحمل شقاوتي وإهمالي ، شكراً لكم على تشجيعي والأخذ بيدي عنداحتياجي لمساندتكم، شكراً لكم على صبركم علي لجهلي ، أن الحياة دون الحصول على جرعات.
التعليم والوصول الي أعلى سلالمه ، لن تكون ذات قيمة أو معنى ، شكراً أرددها بكل صدق وإخلاص ، لمن بقي على قيد الحياة ؛ولمن استخاره الله إلى جواره فليرحمه الرحمن وليجزه كل خير عني.
عماد الحياة والسير فيها دون تخبط ، يحتاج منا أن نتعلم ونشكر كل من علمنا .
بقلم: الاختصاصيه الاجتماعية #صالحه_نصيب