|  آخر تحديث أكتوبر 6, 2017 , 1:31 ص

#محمد_عبدالمجيد | يكتب: “مئوية الإمارات في عيون العالم”


#محمد_عبدالمجيد | يكتب: “مئوية الإمارات في عيون العالم”



دولة الإمارات التي نهضت من حضن الرمال الدافئة على سواحل خليجنا العربي لتنمو وتزدهر عاماً بعد عام في سباق حكومي وشعبي خلّاق جعل منها منارةً للثقافة والعلوم والتجارة والصناعة والسياحة والإعمار والتنمية البشرية حتى أصبحت عنواناً للتقدم في المنطقة ويشار لها بين الدول على خارطة العالم المتطور.

إن القيادة الرشيدة التي بدأت هذه المسيرة النهضوية الكبيرة آلت على نفسها أن لا تتوقف عند هذا التقدم والنهوض، بل تواصل سعيها الحثيث متحدية كل الظروف والهزات والتحديات التي يمر بها العالم لتنشغل بما هو أهم وأنفع لشعبها وأمتها، ألا وهو استمرار النهوض والتقدم بشكل سريع وفاعل ومؤثر. وها هي تعلن بقوةٍ وثبات عزمٍ عن برنامجها لمئوية الإمارات 2071 بما يفتح الآفاق الرحبة للبناء على عدة محاور مهمة، التعليم ـ الاقتصاد ـ أفضل مجتمع ـ أفضل حكومة في العالم.

كما طرحت رؤيتها لعدة استراتيجيات هي: استراتيجية القوة الناعمة للإمارات واستراتيجية الإمارات للتعليم العالي، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وهو بحاجة إلى التحليل الفكري الذي يتناوله المتخصصون في الفكر والثقافة والتاريخ والسياسة وفي الاجتماع والاقتصاد والتربية.

 

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «المئوية تجسد استمرارية حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد وأخوانه حكام الإمارات، وتضمن لأجيالنا أفضل مستويات الحياة والرفاهية ومجتمعاً يتمتع بالاستدامة».

ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا أنا وأخي محمد بن زايد مئوية الإمارات وهدفنا أن تعمل الجهات كافة في الدولة كفريق واحد لنجعل الإمارات الأفضل عالمياً» وأضاف: «نريد أفضل حكومة وأفضل تعليم ٍ وأسعد مجتمع ٍ وأفضل اقتصادٍ على مستوى العالم».

 

 

انها إمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، الذي زرع في كل إماراتي وإماراتية بذور الطموح والرغبة في التفوق والتميز، وهي الإمارات التي ظهرت لنا شابةً، فتيةً، شجاعة، نقيةً، مصمّمةً على الإنجاز، في عيون الأطفال الذين التقاهم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وإخوانهما أولياء العهود، حفظهم الله، في السعديات على هامش الاجتماع السنوي لحكومة الإمارات، الخاص بمئوية الإمارات 2071، الأطفال الذين كان أبسط أحلامهم البناء تحت الماء أو الانطلاق إلى المريخ لتعميره واستيطانه.

الفخر الفخر أيها الإماراتيون، الفخر ببلد لا يقبل إلا بالريادة بين الدول، وبشعب لا يقبل بأقل من مقارعة المستحيل وصولاً إلى تحقيقه، بالإنجاز والإعجاز، بمتحف اللوفر على أرض أبوظبي، ومدينة إماراتية على المريخ، ومدينة محاكية لها في دبي، بل بأبعد من ذلك، بمسبار عربي إسلامي ينطلق بجهود مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء.

إنه العصر الذهبي للإبداع العربي الإسلامي، بريادةٍ إماراتية تحقق كل يوم منجزاً جديداً، لخير الإمارات وشعبها، لخير الإنسان والإنسانية جمعاء.

 

 

بقلم: محمد عبدالمجيد علي

#رئيس_التحرير


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com