أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن الشعور بالأمان بين الناس لا يتأتى إلا بتكثيف وجود رجال الأمن وفرض هيبة الشرطة في الأماكن التي تسجل فيها أعلى نسب من الحوادث المخلة بالأمن، ووجه معاليه بضرورة مراقبة تصرفات وتحركات المخلين بالأمن.

والتركيز على المضايقات التي يتعرض لها الناس، والسيطرة على تلك المناطق، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات تعزز وتقوي الشعور والإحساس بالأمان لدى الناس.

كما وجه معاليه بتفعيل دور الدوريات الراجلة لرجال الأمن ودوريات الخيالة، خصوصا في المناطق التي تشهد كثافة سكانية، والأسواق التجارية والأحياء السكنية، لأن وجود رجل الأمن بشكل دائم أمام الناس يعطي شعورا بالطمأنينة والأمان.

جاء ذلك خلال ترؤس معالي الفريق ضاحي خلفان، اجتماع الفريق التنفيذي لرؤساء مؤشرات الأجندة الوطنية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالقيادة العامة لشرطة دبي، والذي يأتي، تجسيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسريع تحقيق الأجندة الوطنية، وتركيز الجهود وتكثيف وحشد الطاقات للوصول إلى نسبة 100% من مستهدفات الأجندة الوطنية بحلول عام 2021م.

كما يأتي هذا الاجتماع بناء على التوجيهات التي أصدرها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتطبيق المسرّعات الحكومية على كل مؤشرات قطاعات وزارة الداخلية بصورة تضمن كفاءة الأداء وفاعليته لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، وتعزيز منظومة الشركاء الاستراتيجيين لوزارة الداخلية.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، ضرورة تسليط الضوء على عمليات الشرطة لإبراز الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الدولة، ونشر التوعية الأمنية والمرورية باستخدام الوسائل الإعلامية المتاحة ومنصات التواصل الاجتماعي، وإيصال الرسالة المطلوب توجيهها إلى الجمهور بشكل واقعي ومؤثر حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة منها، ونشر الوعي اللازم.

ناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء الفرق التنفيذية لمسرعات الأمن من قادة الشرطة ومسؤولي القطاعات الأمنية بالدولة، أهم المؤشرات التي تؤدي إلى تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية على مستوى الدولة.