ابوظبي : متابعات
منحت سعادة الدكتورة عائشة بوشليبي مدير كلية التقنية العليا للطالبات درع الكلية التطوعي لفريق واجب التطوعي في ابوظبي على مشاركته المتميزة في فعالية يوم التطوع التي نظمتها الكلية ، جاء ذلك في حفل تكريم الجهات المشاركة والذي تسلمه الاعلامي جاسم عبيد الزعابي عضو مجلس امناء الفريق والمتطوعات في الجناح.
واثنت بوشليبي على رعاية ودعم الشيخ خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان رئيس فريق واجب التطوعي في ابوظبي لمسيرة العمل التطوعي وبانجازاته كأحدث فريق تطوعي يكمل شهر منذ تأسيسه ويسهم في فعاليات على مستوى الدولة والوطن العربي.
واطلعت سعادتها من اعضاء مجلس أمناء الفريق وبمشاركة مجموعة من المتطوعين في الجناح التطوعي الخاص بالفريق في كلية التقنية العليا للطالبات ، مرحبة بتطوير شركات التعاون مع الفريق في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان وضمن مظلة المنصة الوطنية للتطوع، كما اثنت سعادتها بروح العمل الجماعي لدى الفريق واهتمانه باستقطاب طلبة وطالبات الكليات والجامعات والتفاته لفئة المتقاعدين من رجالات وسيدات المجتمع وتوجهه للاستفادة من خبراتهم الحياتية المتراكمة في خدمة المجتمع .
واعتمدت كليات التقنية العليا، اعتماد العمل التطوعي كمتطلب أساسي للتخرج والحصول على بكالوريوس التقنية العليا، وذلك من خلال إنجاز الطالب أو الطالبة 100 ساعة عمل تطوعي كحد أدنى، خلال فترة الدراسة في الكليات، والتي تمتد لمدة أربع سنوات، مشيراً إلى أن هذا التوجه له خصوصية، خلال عام الخير في الدولة ، وعندما بادرت بتطبيق ساعات العمل التطوعية، انطلقت من قناعتها بأهمية هذا الجانب في تعزيز المواطنة الصالحة، والانتماء للوطن والمسؤولية المجتمعية في نفوس الطلبة، مشدداً على أن العمل التطوعي فرصة للطلبة، لرد ولو جزءاً من جميل الوطن عليهم، وأن فرص ومجالات التطوع متنوعة ومفتوحة أمامهم.
ويضم برنامج كليات التقنية العليا للأعمال التطوعية مبادرات تطوعية في مناطق الدولة كافة، بالتعاون مع فريق واجب التطوعي وجهات ومؤسسات حكومية وخاصة، لتنمية المهارات والحس بالمسؤولية وتأهيل وتمكين وتطوير الشباب في الأعمال التطوعية، وتسعى كليات التقنية إلى تحفيز جميع طلابها للانخراط في أعمال مجتمعية تطوعية، تحسب بواقع 100 ساعة في مختلف الأعمال والفعاليات خارج الكلية وداخلها، من خلال مشاركات محلية وعالمية ، وتعتبر ساعات التطوع أساسية شرطاً غير أكاديمي للحصول على شهادة التخرج، وسيتم تقسيم ساعات التطوع إلى 25 ساعة على مدى أربع سنوات دراسية، بحيث يتم إدراج ساعات التطوع الفعلية في سجل الطالب، وتتضمن اهداف كليات التقنية العليا للأعمال التطوعية تحقيق رؤية الحكومة في تعزيز المواطنة الصالحة للشباب الإماراتي، والمشاركة المجتمعية، وتفعيل فلسفة التعلم بالممارسة، وتمكين الشباب من ممارسة العمل التطوعي، وخلق فرص للشباب الإماراتي للالتحاق بالأعمال التطوعية خارج الدولة.
وتتضمن بقية أهداف برنامج العمل التطوعي للكليات تعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال المشاركة الفاعلة في المشروعات المجتمعية والأعمال التطوعية، وتنمية ولاء الطلبة، ومواطنتهم، ومهارات التعلم مدى الحياة، وإعداد المواطنين للعب دور إيجابي وفاعل في المجتمع، بالإضافة إلى تمكين الطلبة من تحقيق التكامل والتكافل المجتمعي.
وتتضمن الأعمال التطوعية، التي حددتها الكليات، 10 فرص تشمل أي مساعدة للآخرين وتخفيف معاناتهم، والعمل التطوعي في المجتمع، والأعمال المتعلقة بالبيئة، والتبرع بالمال للعمل الخيري، والمشاركة في فعاليات الكلية من تنظيم مؤتمرات، وغيرها من الأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى رفع الوعي والتوعية بممارسات المسؤولية الاجتماعية، ومساعدة الأسر المتعففة وزيادة الترابط الأسري والاجتماعي، والعمل مع أصحاب الهمم ، والتطوع في الخدمات الصحية، والتطوع في مشروعات خاصة بالأطفال، والعمل التطوعي خارج الدولة في حملات الإغاثة
وشكرت الأديبة شيخة المطيري عضوة مجلس أمناء الفريق ادارة الكلية على تنظيمها الناجح للفعالية وشكرت الاستاة نورة الزعابي منسقة النشاط التطوعي في الكلية على نجاحها في تنسيق التواصل مع الجهات .
وقالت المطيري، تاسس الفريق يوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي بحضور راعي الفريق ورئيسه الشيخ خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان مواكبة لفعاليات عام الخير واستقبالا لعام زايد ليكون الفريق واحدا من المؤسسات الرائدة في نطاق العمل التطوعي وضمن منصة التطوع الوطني في الدولة ، ومشيدا الزعابي بمبادرة الكلية في تنظيم اليوم المفتوح للتطوع ومشيدا باسم الفريق بمبادرة الكليات باعتماد مائة ساعة تطوعية كمطلب تخرج لكل طلابها وطالباتها .
واوضحت المطيري لقد حدد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان الراعي والرئيس لفريق واجب التطوعي في ابوظبي رؤية الفريق بأن ” التطوع رسالة وطنية ” ورسالته خدمة المجتمع ويهدف الى رد جميل الوطن على الشباب واستثمار أوقات الفراغ بما يخدم الناس وتأكيد الولاء للوطن والقيادة الرشيدة وتعزيز الانتماء الوطني ومساعدة الاخرين وابراز المنجز الوطني وتحفيز العمل التوعي لدى جيل الشباب.
واضافت : حرص الفريق خلال لقاءه الطالبات الى تحويلهن الى مؤسسات ومبادرات في خلق المزيد من المبادرات والانشطة والفعاليات التطوعية اكثر من أن يكن في هذا العمر وذا النضج الفكري والعلمي من مشاركات فقط ليكن مبتكرات ومطورات للعمل التطوعي بالتعاون مع فريق واجب ، وان الشيخ خليفة بن محمد بن خالد ال نهيان قد وجه باتاحة الفرص كاملة لهن وتشجيعه على تطبيق مبادراتهن التي ستكون ضمن تحدي التطوع للجامعات ، ولقيت الفكرة والجناح اقبالا كبيرا من الطالبات.
وكشفت ان لدى الفريق مجموعة متنوعة ومشوقة من البرامج والفعاليات ومنها : التطوع الوطني من خلال تنظيم فعاليات في الأيام الوطنية وهي : العيد الوطني – يوم الشهيد – يوم توحيد القوات المسلحة – يوم المرأة الاماراتية – يوم العلم وغيرها ، وابراز الشخصيات الوطنية والمتميزة من الكبار والشباب ، والتطوع الصحي من خلال تنظيم الزيارات للمرضى في المستشفيات ومواساتهم وتقديم الهدايا لهم خاصة في الأعياد داخل الدولة وخارجها وتقديم العون والدعم الصحي للمحتاجين ، والتطوع لذوي الهمم من خلال تنظيم الفعاليات الداعمة لذوي الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة مقارهم واحياء ايامهم السنوية مثل يوم التوحد – يوم المعاقين – يوم الصم – يوم الاعاقة الجسدية – يوم العصا البيضاء – يوم متلازمة داون وغيرها ، والتطوع البيئي من خلال تنظيم فعاليات بالتنسيق مع هيئات البيئة ووزارة البيئة بما يعزز الحفاظ على البيئة الاماراتية الساحلية والبرية والجبلية والبحرية من خلال تنظيم التوعية بأيام البيئة العالمية وتنظيم حملات بأهمية الأشجار الوطنية مثل النخيل والسدر والغاف والسمر وغيرها.
وعن التطوع الدولي في الفريق يكون من خلال المشاركة في برامج التطوع الدولي من خلال منظمة الامم المتحدة للتطوع واحياء يوم الخامس من ديسمبر اليوم العالمي للتطوع واليونيسكو واليونيسيف من خلال البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في ابوظبي ، والتطوع الثقافي من خلال تنظيم فعاليات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب ووزارة الثقافة وهيئة ابوظبي للثقافة في رعاية المبدعين من شباب وفتيات الوطن وابرازهم وتكريمهم ، ودعم الاصدارات الوطنية لهم والمشاركة بها في معارض الكتب الداخلية والخارجية ، وتنظيم الأمسيات وفق الاحتياجات ومواكبة لشعارات الاعوام الوطنية كعام القراءة وعام الخير وعام زايد وغيرها .