كشفت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا عن تصور لمنح مزودي خدمات الإنترنت ساعتين لإزالة المواد ذات المحتوى الإرهابي من الإنترنت، وذلك خلال اجتماع في الأمم المتحدة بنيويورك أمس الأربعاء.
وتراجع متوسط مدة الدعاية التي يقوم بها تنظيم داعش على الإنترنت إلى 36 ساعة، إلا أن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي وصفت تلك المدة بأنها “طويلة للغاية”.
وقالت ماي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الجماعات الإرهابية تدرك أن الروابط الإلكترونية الخاصة بدعايتها تتم إزالتها بسرعة أكبر “.
وأضافت أن هناك حاجة إلى “مزيد من الإسراع في إيقاف المحتوى الإرهابي على الإنترنت والكشف عنه، وتطوير الحلول التكنولوجية التي تحول دون تحميلها في المقام الأول”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه من الصعب تحديد المحتوى الإرهابي على الإنترنت.
واقترح ماكرون اتباع سياسة “فضح” الشركات التي لا تلتزم بتلك الخطط.
ومع ذلك قال ممثل من منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يضم كلا من فيسبوك وجوجل ويوتيوب ومايكروسوفت وتويتر، إن إزالة المحتوى الإرهابي على الإنترنت في غضون ساعات قليلة “يفرض تحديات تكنولوجية وعلمية جمة”.