سارة علاء – الإسكندرية
يروي أحمد أبوزيد البالغ من العمر ثلاثون عاما وهو سعودي من أصل مصري ونشأ في المملكه العربيه السعوديه بأن ذلك الشاب الهندي والذي أسماه أحمد أيضا بعدما دخل في الاسلام بأنه كان زميله في العمل وبدأ أبو زيد في الحديث مع الشاب الهندي عن الاسلام وعن سماحته والأهم من ذلك كله فكره وجود رب وإله للكون يقوم بخلق البشر ويرزقهم ويصرف أمورهم الحياتيه. كما قام باصطحابه إلى المسجد معه وجعله يمارس الطقوس الاسلاميه مثل الوضوء والجلوس مع المصلين حيث قاموا بالترحيب به قبل أن يدخل بالفعل الإسلام واستغرق هذا الأمر عده أشهر بخطوات محسوبه وبعدها اعتنق الشاب الإسلام.. أيضا جعل شخص من زبائن المطعم محل عملهم ان يعطي للهندي بضع من الريالات teps حتى يوضح للشاب كيف أنه بعدما عرف أنه عندما عبد الله الواحد الأحد وهو الرزاق وليس اله آخر وتحدث معه عن فكره إعمال العقل على أن الخيرات الحياتيه والأمور الحسنه التي يشعر بها الإنسان ماهي إلا بتوفيق منه سبحانه وتعالى.
واختتم القصه بتاكيده على أن كل من يريد أن يقوم بأخذ يد اي انسان لا يعرف وجود لله في هذا الكون ان يبدأ معه بأن الله وحده هو رازقه وهو مصدر الأشياء الجميله والحمايه في هذا الكون.