أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم النائب الثاني لرئيس المجلس التنفيذي رئيس لجنة التنمية الاقتصادية، أن استراتيجية دبي الصناعية هي تطبيق واضح لمرحلة ما بعد النفط التي تستعد لها الإمارات بخطط مستقبلية واضحة، وتعكس الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في تعزيز تنافسية الإمارة واستدامتها، مشيراً إلى أن عزيمة دبي على إنجاح الاستراتيجية الصناعية تتجلى في الأداء الإيجابي للقطاع الصناعي، وأن المبادرات التي تم إطلاقها ما هي إلا غيض من فيض مما سيأتي لاحقاً.
وتعليقاً على إعلان النتائج الإيجابية للسنة الأولى من استراتيجية دبي الصناعية، أكد سموه أن المبادرات المتنوعة فتحت آفاقاً غير مسبوقة في عدد من القطاعات الصناعية، لافتاً إلى
وأظهرت نتائج مؤشرات أداء العام الأول لاستراتيجية دبي الصناعية التي تم الإعلان عنها أمس، نمو إجمالي الصادرات الصناعية بمعدل 8.6% في 2016، ليبلغ الإجمالي 143 مليار درهم، فيما سجل القطاع الصناعي نمواً بلغ 3.4% في 2016 من 0.6% في 2015، لتصل حصته لـ 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وارتفعت القيمة المضافة للصناعة التحويلية من 29.9% في 2015 إلى 31.2% في 2016، فيما يقدر الناتج المحلي الإجمالي الصناعي بحوالي 35.6 مليار درهم في 2016.
كما سجلت إنتاجية العمالة في القطاع الصناعي نمواً 3.2% في 2016، حيث يعمل بالقطاع الصناعي 8.4% من القوى العاملة في دبي (250 ألف موظف) ويعتبر رابع أكبر موظِف بعد قطاعات التشييد والتجارة والأنشطة الإدارية، في حين قدر الإنفاق على البحث والتطوير بحوالي 0.5% من الناتج المحلي للقطاع الصناعي.