في يوم الشباب العالمي أرفع قلمي لكي أوجه رسالة لكل من يتعامل مع الشباب والذين يشكلون أكثر من ٦٠٪ من سكان الخليج وأقول لشبابنا ذكورًا وإناثًا أنتم من يحدث الفرق في كافة المجالات، ومن المهم أن نُبرز إنجازات بعضنا البعض ونشارك الآخرين مفاتيح التوفيق والنجاح، فنحن نكمل بعضنا البعض.
أما رسالتي المهمة للأجيال السابقة نحن بحاجة لدعمكم بعد الله تعالى بالتشجيع وتقديم الدعم والنصح لنا، فإنه ليحزننا كثيرًا عندما تشعروننا أننا أسوأ الأجيال؛ لأنكم تركزون على النماذج السيئة بينما لو عملتم إحصائيات على عدد المشاريع والأفكار الإبداعية الناجحة التي كان مصدرها شباب خليجنا الغالي لتغيرت صياغة النقد الحاد الذي يتم توجيهه لجيلنا والأجيال القادمة،إن منح الثقة من أهم عوامل النجاح فإذا فقدت بين جيلكم وجيلنا فسوف يعطل ذلك عجلة التنمية الخليجي؛ لذلك أعيدوا صياغة تعاملكم مع جيل المستقبل الذي يمتلك مقومات النجاح وتذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمد بعد الله على الشباب ولم يستبعدهم بسبب قلة الخبرة.
لدينا قادة مميزين مثل الملك سلمان حفظة الله والذي منح الثقة لجيل الشباب والشابات في المملكة العربية السعودية والشيخ محمد بن راشد في الأمارات والشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين الذي يهتم بشباب الخليج ولديه أسلوب تحفيزي مميز وراقي، الذي لن أنسى كلماته التحفيزية لي عندما تم تكريمي في اليوم العالمي للإعلام الاجتماعي في مملكة البحرين من ضمن أبرز أعضاء النادي العالمي للإعلام الاجتماعي. فكلماته وتشجيعه لي زاد من الحس الوطني تجاه خليجنا الغالي والذي أبذل وسأبذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بشباب وشابات الخليج وذلك عبر استثمار شبكة التواصل الإجتماعى والتي تساعد على تحقيق رؤية خليجنا.
يجب أن يعاقب كل من يعمل على تحطيم شباب المستقبل بتهميشهم أو بسوء التعامل الذي سوف يؤثر على عطاء شباب الخليج مما يعطل كافة القطاعات لتحقيق أهدافها.
نمتلك قدرات وأفكار مميزة كل ما نحتاجه هو منحنا الثقة والتشجيع والتوجيه الإيجابي.
بقلم محبكم
#المدرب_بدر_صالح_الدوسري
#يوم_الشباب_العالمي
#YouthDay #YouthDay2017