متابعات
من السهل أن تُكسر و تُدمر، ولكن الأبطال هم أولئك الذين يبنون ويصنعون السلام
نيلسون مانديلا
في 18 يوليو من كل عام …اليوم الذي ولد فيه نيلسون مانديلا … تطلب الأمم المتحدة من كل الأفراد حول العالم الاحتفال باليوم العالمي لنيلسون مانديلا بإحداث تغيير في مجتمعاتهم. فكل فرد لديه القدرة و عليه المسئولية لتغيير العالم نحو الأفضل، ويعد يوم مانديلا مناسبة للجميع للنهوض بالعمل و إلهام التغيير.
كرّس نيلسون مانديلا 67 عاما من حياته لخدمة الإنسانية كمحامِ لحقوق الإنسان، وسجين ضمير، وصانع سلام دولي وأول رئيس منتخب ديمقراطياً لدولة جنوب أفريقيا.
تُكرّس مؤسسة نيلسون مانديلا يوم مانيلا هذا العام للعمل علي مكافحة الفقر وتكريم قيادة نيلسون مانديلا لتفانيه في محاربة الفقر و تعزيز العدالة الإجتماعية للجميع.
في نوفمبر 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 يوليو “اليوم الدولي لنيلسون مانديلا” اعترافاً بإسهام رئيس جنوب أفريقيا الأسبق في ثقافة السلام والحرية وأعربت الجمعية العامة في قرارها عن تقديرها لما يتحلى به نيلسون مانديلا من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، اهتماماً منه بالقضايا الإنسانية، في ميادين حل النزاعات والعلاقات العرقية وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمصالحة والمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال وسائر الفئات المستضعفة وتحسين أحوال الفقراء والمجتمعات المتخلفة النمو. واعترفت بإسهامه في الكفاح من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى أرجاء العالم.
وفي ديسمبر 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم العالمي لنيلسون مانديلا ليتم استخدامه أيضا من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، وزيادة الوعي بشأن السجناء باعتبارهم جزءاً متواصلاً من المجتمع، وتقدير عمل موظفي السجون على أنه خدمة اجتماعية ذات أهمية خاصة.
ولم يعتمد قرار الجمعية العمومية الحد الأدني لقواعد الأمم المتحدة النموذجية المنقحة لمعاملة السجناء فحسب، بل وافق أيضاً علي أن تُعرف بإسم “قواعد نيلسون مانديلا” من أجل إحترام إرث رئيس جنوب أفريقيا الراحل الذي قضي 27 عاماً في السجن بسبب كفاحه.