أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، التزام دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً بتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام، ونبذ الإرهاب والكراهية والتمييز بكل أشكاله وصوره ومظاهره، والعمل مع الأسرة الدولية على التصدي للتحديات التي تواجه العالم بأسره، والتي تقوّض السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال لقاء معاليها جان بول لابورد، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، أمس، في مكتب معاليها بجامعة زايد في أبوظبي، حيث تمت مناقشة أهمية دور وسائل الإعلام والمجتمع المدني وأوساط الأعمال والمؤسسات التعليمية في الجهود المبذولة، لتعزيز وتشجيع قيم التسامح والتعايش، وتضافر الجهود لمكافحة خطابات الإرهاب والتطرف والعصبية والعنف والعنصرية.
وأشارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى الجهود العالمية الرائدة والمبادرات العديدة التي تقدمها دولة الإمارات للإنسانية جمعاء، ومن ضمنها المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح، منوهةً بالبرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والمحبة والإخاء والمودة والأسس الرئيسة السبعة التي ينطلق منها.