انتبه !!!

لاتبوح بعمق مشاعرك ..لأنها ستكون السلاح الذي يقتلك يومااا
التزم الصمت فهو الأجدى في زمن بات فيه صدق المشاعر نقمة …
أتساءل دومااا
لما تتشتت المشاعر حين تحكى ؟
ولما تكون منتظرا على شرفات الإنتظار بعد أن تروى؟
يأتي الجواب دون استدعاء
بأن الحبيب أو الصديق عندما تبوح له عن مشاعرك بصدق يأتي إلى قلبه مايسمى. الأمان بأن من يحمل له المحبة لن يغيب وسوف يظل متعلقاً به
لذلك يتخذ للغياب طريقاً لأنه يعلم بأنه عائداً الى قلب يحبه ..ويتوه في طيات اللامبالاة والاستهتار بحجة تحديات القدر المتعددة ..فشعور الأمان الذي اتخذه كان هو نفسه سلاح التجاهل الذي سوف يسلطه على من يحب دون أن يدري …وتقسوا القلوب بالبعد تجافياً
وتتوه المشاعر عنوة لتموت مع الوقت وتكون ذكرى فقط في حياة المحبين …
دوماً البدايات تكون هي الأجمل لانها تحمل ماتحمله من الإكتشافات عن المحبين مع العلم بأنه لايوجد أي اعترافات واإنما جمالها يكفوا ومشاعرها الصامته تطغى على الحديث لتنثر عبيرها الوردي عليها متساقطة على القلوب لترويها من صدق المحبة الصامت ..ليحي فيها مشاعر مخفية تتبلور كلما كان اللقاء …مع الحبيب أو الصديق …
المهم اجعلوا مشاعركم ضمن صندوق داخل القلوب واجعلوا حبكم فيه من الصمت أكثر من الكلام كي يستمر بقوة البدايات الجميلة …
وتستمر الحياة ..

بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)