استقبلت داليا غريباوسكايتي رئيسة ليتوانيا أول من أمس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى رئيسة ليتوانيا وتمنيات سموه للشعب الليتواني بدوام التقدم والازدهار.
وحمّلت رئيسة ليتوانيا سموه تحياتها وتمنياتها إلى صاحب السمو رئيس الدولة، بدوام الصحة والعافية ولدولة الإمارات المزيد من التقدم والازدهار. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وحضر اللقاء، الدكتور يوسف عيسى الصابري سفير الدولة غير المقيم لدى ليتوانيا.
كما التقى سموه نظيره الليتواني ليناس لينكيفيشيوس، وجرى خلال اللقاء الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى ليتوانيا، بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وليتوانيا بجانب استعراض التطورات الراهنة في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سموه أن دولة الإمارات وليتوانيا ترتبطان بعلاقات متميزة وهناك حرص مستمر على تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.
من جانبه رحب لينكيفيشيوس بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى بلاده، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومشيداً بالنهضة الحضارية الإمارتية. وعقب اللقاء عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وليناس لينكيفيشيوس مؤتمرا صحافيا مشتركا.
وقال سموه، خلال المؤتمر الصحافي، إن المباحثات التي أجريت مع ليناس لينكيفيشيوس مثمرة وتطرقت إلى العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعميقها في شتى المجالات.
وأكد أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم يتحتم تفعيل المشاورات السياسية بين البلدين، مشيرا إلى أن دولة الإمارات وليتوانيا ستواصلان تعزيز التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات.
من جانبه قال لينكيفيشيوس: إن دولة الإمارات وليتوانيا تحتفلان بمرور 25 عاما على إقامة العلاقات الثنائية بينهما.
ورحب بالتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن الاعتراف المتبادل برخص القيادة بين البلدين.وأكد أن بلاده تولي دولة الإمارات اهتماما خاصا، وذلك مع تواجد جالية ليتوانية مقيمة في الإمارات واحتضانها لمدرسة ليتوانية وهو ما يعد دليلا واضحا على التقارب المتزايد بين البلدين. أيضاً التقى سموه أيموتيس ميسيوناس وزير داخلية ليتوانيا. وتم خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى ليتوانيا، بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها بجانب تبادل وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقب اللقاء، وقّع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وميسيوناس مذكرة تفاهم حول الاعتراف المتبادل لرخص القيادة بين البلدين.
وفي سياق متصل، زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أول من أمس مركز التعليم المدني في ليتوانيا.
ورحب المركز المدني للتعليم بزيارة سموه وقدم له عرضا توضيحيا عن المركز واختصاصاته.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة في المركز تعرف خلالها على ما يتضمنه من مرافق متطورة منها شاشة إلكترونية ذكية تعرض معلومات تفصيلية عن ليتوانيا.
كما زار سموه المعرض المقام في المركز واطلع على ما يتضمنه من هدايا تذكارية حصل عليها المركز منذ إنشائه، مبدياً إعجابه بالمركز ودوره في إثراء الحركة الثقافية في ليتوانيا والتعريف بتاريخها وحضارتها.