حقق «معرض ليالي رمضان» الذي نظمه مركز اكسبو الشارقة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد واختتم فعالياته أمس الأول نمواً بنسبة 78% في عدد زواره مقارنة بالموسم الماضي حيث اجتذب 100.5 ألف زائر مقارنة بدورة عام 2016 التي استقطبت نحو 61 ألفاً.
وأقيم المعرض على مدى 16 يوماً في إطار فعاليات الدورة 28 لمهرجان رمضان الشارقة وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة. وأكد سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، أن المعرض أثبت مجدداً ريادته وأهميته كواحد من أهم الأحداث الاقتصادية الرائدة التي تحرص مؤسسات القطاع الخاص على المشاركة فيه بانتظام.
وقال إن التطوير المستمر لفعاليات المعرض أسهم في استقطاب أكثر من 170 شركة عارضة محلية وأجنبية ونخبة من أهم الأسماء والعلامات التجارية الوطنية والعالمية في مجال تجارة التجزئة، وفي توفير فضاءات رحبة ومثالية أرضت أذواق سكان الإمارة وزوارها لتمضية أمسيات رمضانية هادئة وممتعة، إلى جانب الاستمتاع بفرص التسوق وتذوق أشهى الأطباق من مختلف المطابخ العالمية، مع إتاحة مساحات كبيرة للأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال.
وأشار إلى أن معظم أصحاب المؤسسات التي شاركت في المعرض أعربوا عن رضاهم التام على التنظيم والخدمات ومستوى إقبال الجمهور في دورة المعرض هذا العام، مؤكدين أنها حققت لهم عوائد مجزية فاقت توقعاتهم وكسرت الأرقام التي حققوها في كافة دورات المعرض السابقة.
وأضاف أن نجاح دورة المعرض هذا الموسم تعطي المركز دافعاً إضافياً لبذل مزيد من الجهود للارتقاء بالحدث وتطوير أنشطته وتعزيز اسمه والترويج له محلياً وخارجياً، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مميزة لقضاء شهر رمضان والعيد سواء للسياحة أو للاستمتاع بالأجواء الرمضانية أو لتأسيس وممارسة الأعمال التجارية.
وأكد المدفع أن «ليالي رمضان 2017» حقق ارتفاعاً كبيراً ولافتاً ويعود ذلك إلى الإقبال الكبير سواء من السياح أو المقيمين في الإمارات، لا سيما أنه تزامن هذا العام مع موسم الإجازات بالإضافة إلى تكامل الفعاليات والأنشطة المميزة سواء التراثية أو الترفيهية والعروض والمنتجات المتكاملة بما ينسجم بالمضمون والأهداف مع الحدث والذي ساهم بنمو قطاعي التجارة والسياحة في الإمارة. وتميز المعرض هذا الموسم بأنه كان الأضخم والأكبر حيث امتدت منصات العرض على كامل مساحة مركز اكسبو الشارقة، حيث طرحت الشركات التجارية عروضاً مغرية وتخفيضات وصلت إلى 80%.
وتألق الحدث بمشاركة عدد من كبار تجار التجزئة والعلامات التجارية التي تنافست على استقطاب الجمهور. فيما استقطبت «قرية ماضي الإمارات التراثية» التي امتدت على مساحة 500 متر مربع شريحة واسعة من الزوار، حيث نالت الرموز التراثية والمجالس القديمة ومدفع رمضان والتحف والأزياء والملابس التراثية التي تعبر عن عراقة وأصالة الماضي الإماراتي إعجاب الكثير من زوار المعرض.